U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

الإكتفاء الذاتى وعلاج الصدمات

 

 

الإكتفاءالذاتى .

الإكتفاء الذاتى هو العزلة الأيجابية، واننا  لا نخاف من الوحدة غير انطوائين وانما نختار الوحدة حين يؤذينا التعامل مع الأخرين. 


هل يمكن ان نكتفى  بأنفسنا ولا نحتاج لأحد نشتكى له ونفضفض عندما  نحتاج لذلك؟ 

لابد ان نربى أنفسنا  وأولادنا على فكرة الإكتفاء, ولكن ليست بالطريقة المطلقة, وإنما بنسبة 80℅ استغناء عن الآخرين, 

أن يكون لديك الدعم الداخلى الذاتى، فى حالة غياب الدعم الخارجى اكون مكتفى ذاتيا .

ربما اتضايق قليلا لكن مستمر بحياتى دون انهيار.  بسبب اعتمادى على الدعم الخارجى من الأخرين .

وحتى لا آكون عرضه عند الخذلان للتدمير الذاتى .

وعدم الإتزان .  

الإكتفاء الذاتى وعلاج الصدمات


الإكتفاء الذاتى حاليا اصبح ضرورى

اذا كنت تتمتع بنسبة  عاليه من الوعى . فالناس التى تشبهك .قليلة لذلك لا بد ان تكون متصالح مع نفسك ومكتفى بوجودها معك حتى وان اختفى المقربون .

أن تكن مشبع لنفسك ولرغباتك . وممتن لوجودك .

حتى لو بمفردك . وأن تتعمق داخل نفسك وتبصرها .

حتى لا تكن عرضة  للتقلبات المزاجية .

 والمشاعر المتبدله من بعد الموده . مما يدخلك فى ازمات نفسيه كثيرة .


كيف نكتفى ذاتيا. 

الإكتفاء الذاتى .  لا يأتى فى يوم وليلة . انما هو عضلة .

تحتاج الى تمرين وخاصة اذا كان هذا الشخص .

حساس يحب اللمة صادق فى التعبير عن مشاعره.

فعندما نقول له اكتفى  ذاتيا يكن ذلك صعب عليه .

ولكن لابد إن نعلمه  تقوية عضلة  الإكتفاء . داخل نفسه

وننمى ثقته بنفسه . وان طيبته وحبه للجميع  ليست خطاء منه . انما هى دليل على نقائه .

فلابد ان يقوى  عضلة الإكتفاء . حتى يستطيع العيش بسلام . 

ولا يحطمة الهجر والخذلان .

وتكون قناعته الدائمه .ان من تركة هو الخسران .


المكتفى ذاتيا . يكون شخص سقف توقعاته منخفض من الاخرين  مستقل فكريا . ونفسيا وماديا .عن الأخرين .

متقبل لفكرة الوحدة. 


التطوير الذاتى .

التطوير الذاتى . هو عدم ادمان الشخص  لاى نوع من  انواع الادمان السلوكى . 

على سبيل المثال 

البعض عندما يشعر بالوحدة . يأكل كثيرا بنهم . او ينام.

أو يدخل فى علاقات بديله  غيرسليمة . لمحاولة التخلص من الألم و الضغوط.

وهذا خطاء كبير يقع فيه نتيجه لما يمر به من ازمة نفسية . بسبب  فشل العلاقة  وسوء الاختيار .


كيف نحقق الاستقلال الذاتى .

عدم التركيز على الأشياء  التى تثير غضبنا . تقبل الضدين فى العلاقات مع الأشخاص .

عدم التركيز على تصرفات الأخرين . ومقارنتها بما نفعل لهم 

وان اعيد ترتيب الاشخاص ونرتبهم فى دوائر حسب الاهمية والأولويات .  وتقبلهم وخفض سقف التوقعات.

 طالما تقبلت  الاستمرار بالعلاقة . عدم ربط تصرفات الاخرين بقيمتك حتى لا تشعر بالدونيه .

وتهتز ثقتك بنفسك  انت تتحكم فى افعالك انت  أما الاخرين ردود افعالهم تدل على قناعتهم وتربيتهم النفسية .

وليس تقدير لقيمتك . فقيمتك انت من تعرفها وتقدرها ليست مقرونة  برد الاخر واستجابته  أو تأخيره .



المرونة فى العلاقات .

وارد جدا ان يحدث خذلان  فى أى علاقة  بسبب العشم المطلق فى الأشخاص .

لابد ان نتوقع التغير  من الطرف الاخر والتقلب . أى وقت ليس تخوين أنما حذر . 

وعندما يحدث ذلك . اتقبل ماحدث وانه ليس لعيب فى شخصيتى أو نقص عندى  . وانما انا  فعلت كل مافى وسعى .

للوصول بالعلاقة  للشكل الجيد. ولكن الطرف الاخر لم يقدر ذلك فهو الخسران و لا يستحقنى .

هكذا يكون حديثك الداخلى مع نفسك حتى لا تنهار وأنها مرحلة وتجربة تعلمت منها.

درس يضيف لى شخصية جديده .

 ترتيب الأشخاص حسب مواقفهم  وتصرفاتهم وليس بالقرابه . أو طول الفترة التى  قضيناها معا .

اعطاء  الامور حجمهم الطبيعى . 


تقبل الفشل والخيبات 

تقبل الفشل والخيبات . من حقنا أن نحزن  ونشعر بالألم  لكن بوعى حتى ننهض سريعا ونتعافى سريعا .

لأننا نعلم قيمتنا جيدا وأننا مكسب لأى شخص .

 يرتبط بنا  هكذا نتعافى بالثقة فى أنفسنا .

وتقدير قيمتنا الذاتيه  داخل انفسنا وليس بتقدير

الاخرين وتمسكهم بنا . 


تحديد نقاط ضعفك ونقاط قوتك .

ربما ماتراه ضعف عندك  يكون هو نقاط قوتك  .

ولكن هى مجرد  تشوهات للمعانى تتداول  دون وعى .

      

ان نسمى الأشياء بأسمها 

أن الشخص الذى يسامح الناس . بسهولها ليس ضعيف .

وانما هى قوة  وانه شخص واضح مع نفسه  .

لا يهمه تشوهات الاخرين  لا يهمه انتقادات الأخرين .

سوء بالرفض أو القبول .

عندما نسمى الأشياء بأسمها  ونعرف انها نقاط قوتنا .

لا يهدمنا رأى الاخرين  لأننا لا نستمد قيمتنا من خلالهم .


متى يحدث الإكتفاء الذاتى .

الإكتفاء الذاتى حتى يحدث  لابد أن تسبقه صدمة وألم .

طالما الشخص فى الوضع الأمن  المستقر يرى الجميع 

جيد ويحب له  الخير . أذن هو ليس بحاجة الى التغير .


الألم والخذلان، هو وقود الإكتفاء الذاتى. 

بعدها تبدأ رحلة التغير .

 لتقوية ذاتنا وصلابتنا النفسية .

حتى لا يهزمنا الخذلان .


علاج الألم .

اولا نتقبل فكرة أننا نتألم . ولا نقاوم الألم ونسمح لأنفسنا . 

بالشعور به دون حرج  أوكتم لمشاعر الألم .

ولكن بوعى وأن ماحدث ليس  لضعف او نقص بشخصيتى .

أو لأننى شخص سئ  ولكن لأننى أنسان حساس . 

أحمل بداخلى مشاعر جميلة للطرف الأخر .


هنا يأتى دور الإكتفاء الذاتى .

أن اتقبل مايقولها  الطرف الأخر دون النظر  لما وراء الكلمات . لأنى مكتفى بنفسى  ولا أندم على أى علاقة .

فشلت ولا احمل نفسى المسؤولية . وأنى قدمت كل  مافى وسعى لأصلاح العلاقة  ولكن هو لا يستحقنى .

هذه الجملة مريحة جدا . للنفس وتشعرك بقيمتك . وتسرع  التشافى من الصدمة .


ثانيا مراقبة السلوك فى الوحدة. 

كأن تأكل بطريقه فيها ناهم.  او  تنام كثير .

أو تهرب ألى الانغماس  فى السوشيال مديا .

او تدخل فى علاقة اخرى حتى تأخد منها نفس الطاقة  .

التى كنت تأخذها من العلاقة المنتهيه وهذا اكبرخطاء .

ممكن تفعلة  لأنك تدخل بعلاقة  وأنت غير متعافى من ألم العلاقة السابقة . 


ثالثا الروابط 

التخلص من الأشياء  التى تذكرك بالماضى  هدايا  رسائل 

أماكن وغيرها .


رابعا الكتابة 

كتابة المشاعر السلبيه . التى تشعر بها فى ورقها وحرقها .

وتشاهدها وهى تحترق   تمارين رائع ويساعدك  على تفريغ

المشاعر السلبيه  والتعافى بشكل سريع .


خامسا التبرير

غالبا تنتهى العلاقات  بقرار فردى من طرف واحد دون مبرر ولا سبب مقنع  لطرف الأخر عن سبب للأنفصال . 

مما يضعه فى دوامة وهنا ياتى دور الثقة

بالنفس والإكتفاء الذاتى .

حتى تغلق ذلك الملف بعقلك .

 اعطى اى مبرر يرضى عقلك ونفسك وأن ذلك هو سبب الأنفصال .

وبذلك تغلق الملف النفسى  داخل العقل  ونقلل المشاعر السلبية . 


سادسا الأنشغال 

ان تشغل وقتك  بأشياء مفيدة  لأن عقلك اللاواعى يتعامل .

معها على أنها حاله وجودها يعطيه  بعض المواد الكيمائية  التى تشعره بالسعادة .

ولا يعى بأنك انفصلت  وهو بحاجه للمواد  الكيمائية التى كان يحصل عليها اثناء العلاقة مع الشخص . 

وبالتالى مع فقدها وصعوبة حصوله عليها .فيبدأ يطلبها .

من خلال الأفكار السلبية التى تذكرك بذلك  الشخص.

ولذلك يجب  تبديل ذلك باهداف افضل لك من تبديله.

 بشخص اخر  وهيبدأ عقلك فى الأنشغال .

لأنها لا يستطيع أن ينشغل بفكرتين فى وقت واحد .

وبذلك تكون استفدت  من الازمة فى تطوير .

 نفسك وبناء مستقبلك. 


اخيرا 

حب نفسك قوى  وقدرها  ودايما تذكر أن وجودك مع نفسك يكفى  تحدث مع  نفسك بكلام جيد محفز  .

اكتب لنفسك رسائل على  الاقل 3 رسائل  فى الأسبوع وضعها فى مكان بعيد .

 وفى نهاية الأسبوع.  احضرهم 

واقرأهم  لا تتخيل مدى المتعة . والراحة والإكتفاء الذاتى .التى ستشعر به . 

وكأنك تراسل نفسك من  المستقبل وكانك اكبر سنن من الوقت الحالى بسنوات وتخيل  انك تكلمها

وانت  محقق احلامك، وتخطيت الأزمة. 

   وتبتسم  على مايحدث لك الأن، وتقول مالذى كنت افعله فى نفسى . 

ليس جنان ان نتكلم مع  انفسنا، ويكون بيننا حديث داخلى هذا هو قمة الادراك والوعى النفسى الصحيح. 


تعليقات
8 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة