U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

كيف تحمى نفسك من اتدمير الذات.

 أحمى نفسك من تدمير الذات 

كيف تحمى نفسك من تدمير الذات 
وماهى اسباب تدمير الذات .

كيف تحمى نفسك من تدمير الذات


أحيانا تكون أنت العدو الأول لنفسك دون أن تدرك ذلك عند محاولتك الوصول الى هدف وعند قرب اقترابك منه تفعل اشياء تبعدك عنه وإصرارك فى الحصول علية يكن أحياننا سبب خسارتك له 

سنتعرف على لماذا يحدث ذلك والحلول فى هذا المقال

معنى تدمير الذات 

أن الإنسان يجذب . الأشياء التى يتمناها وعند دخولها فى مجالها الطاقى .  يفعل شئ معين يحدث به تدمير ذاتى .ويبعد عنه الهدف بسرعه جدا .

اسباب ذلك التدمير 

1- الفرح السلبى 

2-الفرح الإيجابى 


اولا الفرح السلبى 


هو الفرح بالشهوات والماديات .

وفى ذلك يرى الإنسان نفسه دائما اقل من الهدف . ولذلك يكون .دائما خائف ومتواجس 

من فقد ذلك الشئ . ويصبح امتلاكه لهذا الهدف سبب فى تدميره لذاته وليس لسعادته .وتكون طاقته دائما اقل من الهدف فيحدث نفور ويبعد عن هدفه بسهوله . الذى يفرح بالفرح السلبى يحدث له ارتباك طاقى . ويصبح دائما شاعر بالدونية عن هدفه . ويدمر ذاته . لعدم قدرته للحصول عليه .وحتى اذا حصل علية لا يشعر بالأمان ودائما يخاف فقدانه


الفرح الإيجابى .

هو ان تفرح بالقيم . والقيم هنا هى كل شئ قيم ذات قيمة عاليه .سوء نجاح . عمل خيرى . الاعمال المرتبطة بالمصدر الثابت للطاقة الله سبحانه وتعالى . ولأن القيم من الله فتزداد علو . وترتفع ثقتك وطاقتك . وتكبر بذلك عن الهدف و يدخل فى مجالك الطاقى بسهولة . وتستطيع جذبه وتحصل عليه 

مع شعورك بالأمان والطمأنينة . بأنك لن تفقده وآنك دائما تستحق الأفضل . 


مايحدث فى العلاقات .

عندما نرتبط بشخص . ونفرح الفرحة الزائدة . ونصل الى درجة التمنى . التى تؤدى بك الى الخوف من الفقد . أو من تغيره .هنا يبدأ التدمير الذاتى . لشعورك بالدونية النفسية .

وعدم الإستحقاق . وتكون لديك طاقة منخفضة اقل من الهدف فيبدأ بالنفور منك والابتعاد . 

مما يفسره البعض . احياننا بالحسد أو السحر . أو يتهموا الأخر بالسوء وعدم الوفاء . ولكنها فى الحقيقة اسباب طاقيه . أنت السبب الوحيد فى حدوثها . لأنك تعلقت بهدف متغير حتى شعرت بالدونية والتقليل من ذاتك وعدم الإستحقاق . واصبح هو فى مجال طاقى مرتفع . ولذلك حدث نفور . وهذا ما يسمى بقانون الجذب .


مثال على ذلك 

عندما تنتظر وظيفة معينة . بترقب شديد . وتبدأ تقترب من الوصول لها ولكن خوفك الشديد . أن يأخذها غيرك .أو ان سيحدث شئ يبعدك عنها . حتى أنك لا تستطيع النوم . لشعورك أن الفرصة كبيرة ولا تعوض . وأنك بدونها ستخصر قيمتك . يبدأ عدم الاستحقاق والتدمير الذاتى . ولن تحصل عليها . وحتى إذا حصلت عليها لن تشعر بالأمان .ولن تفرح .

لأنك تشعر بعدم الإستحقاق  لها وانها أكبر منك 


كيف تفرح فرح ايجابى 

الفرح الإيجابى الذى يزيد الطاقه .هو الفرح بالأشياء ذات القيم العليا . الإلهيه وانك فى معية الله.  والله أكبر من كل تلك الأشياء . وقتها تشعر بالأمان والطمأنينه 

وتشعر بالإستمتاع . وسيجذب لك كل ماتريده من اهداف واشخاص . وعلاقات ناجحة . 


لأنك لم تعد فى فزع وخوف .من الفقدوبدأت فى تقدير ذاتك . .وستأتيك الأشياء دون عناء . ودون خوف ولا معناه .لأنك اصبحت فى استحقاق عالى عن الأهداف .

وتستحق دائما الافضل . ولأنك تأخذ من مصدر العطاء . 

الله الذى يعطى دائما بالفضل الأكبر . وهنا تزيد النعم 


عكس مايحدث مع البشر .فى الماديات .عندما تعطى الكثير . وتفرح بعطاءك . وتنتظر الثناء والشكر من الاخرين .

ولن تحصل عليه تشعر بالضيق . وانه ناكر للفضل .ولم يشكرك على كرمك معه أو مشاعرك الجميلة تجاهه . 

هنا ايضا برغم أنك من أعطى .لكن بطاقة الإحتياج وهى طاقة فقر . وانتظار وتوقع . وهى طاقة منخفضة.

 من اسوء الطاقات السلبية .شعورك وتوقعك لأشياء بعينها مثل انتظار الشكر والثناء والحب يجعلك فى انخفاض طاقى ومحتاج دائما. وقديما قالوا 

الدنيا لا تعطى المحتاج. وهذا هو قانون الجذب 


تعريف قانون الجذب .

انت لا تجذب ما تريد . ولكن تجذب ما أنت عليه . 

أذا شعرت بتعثر أهدافك . وضيق نفسك . انظر بداخلك 

واصلح ما بالداخل . تتحسن كل الامور الخارجية .


العطاء .

اذا لم تستطيع العطاء . بدون انتظار للثناء والحمد لا تعطى

اعطى نفسك أولا وأشبعها . بالقيم من المصدر الله 

كى تكون مستمتع بذاتك أولا . وعندما تكون بجوار من  تحب تزداد استمتاع . ولكن انت فى الأصل مستمتع .

 به او بدونه . وقتها ستشعر بالطمأنينه . وعدم الخوف و علو الشأن . ودائما تسعى للمزيد . وستجذب لك .

كل ما تريد بسهولة ويسر . 


عكس التعلق بالمتغيرات . التى تشعرك بالخوف والقلق المستمر من خسارتها . والتى تجعلك فى طاقة منخفضة .

وتجذب لحياتك المزيد من الخسائر . والفشل وتدمير الذات 


 واخيرا 


اصحاب الهمم الكبيرة . والرؤى البعيدة .لا تؤثر عليهم صغائر الامور .لأن تركيزهم الأساسى على أهدافهم .

لا يسمحون لصغائر الامور بالتراكم ؛ حتى لا تعيق اهدافهم .

هكذا يجب أن ندير مشاعرنا بنجاح ، دون السماح لها أن تقودنا إلى الألم وتعوق اهدافنا الحقيقية. 

أقراء أيصاء 

إلم النجاهل 

الإهتمام الزائد بالشحص الخطأ

الإهمال العاطفى 




 
تعليقات
14 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. بالتوفيق مهندستنا القديره

    ردحذف
  2. مقال اكثر من رائع وفيه توضيح لكثير من الامور .
    وهو يحتاج للقراءة اكثر من مرة لدسامة ما فيه
    بارك الله لحضرتك وجزاك الله خيرا

    ردحذف
  3. 👍💐💐طاقة الإحتياج بالفعل محبطة

    ردحذف
  4. انا معك في كل حاجه ربنا يبارك فيك

    ردحذف
  5. رؤؤؤؤعة وتحليل أكثر من ممتاز سلمت أناملك دائما يا هندسة

    ردحذف
  6. رائعة بكل كلمة بها

    ردحذف
  7. الردود
    1. اكيد مرض نفسى شديد يستحق زيارة مختص

      حذف
  8. بارك الله لحضرتك وجزاك الله خيرا

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة