ماتريد معرفته عن التعليم الهجين .. و العام الدراسي الجديد
أعلنت وزارة التعليم العالى، خطة تطبيق نظام التعليم الهجين، حيث تعتمد على الدمج بين التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد.
يهدف نظام "التعليم الهجين" إلى تقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات، وذلك تطبيقًا لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي، على أن تتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ هذا النظام وفقًا لطبيعة الكليات والبرامج المختلفة.
كما تتضمن خطة تطبيق نظام "التعليم الهجين" 3 محاور، وهي (التعلم – التقييم - الأنشطة – الخدمات)، حيث سيتم تقسيم الطلبة في مرحلة "التعليم" إلى مجموعات تدريسية صغيرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يومياً، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية، إلى جانب التشديد على ارتداء الكمامات الواقية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، كما سيتم استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني، وكذلك إنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجاناً، والذي يحتوي على أكثر من 700 مقرر إلكتروني، فضلاً عن تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام المنصات الإلكترونية، وإعداد المحاضرات مع تسجيل صوتي لشرح المحاضرات استعداداً لرفعه للطلاب على المنصة الإلكترونية لإدارة المحتوى التعليمي.
ماهى ؛ مميزات التعليم الهجين؟
أكد وزير التعليم العالي أنه من المقترح خلال هذه الخطة أن يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذي يُسهم في تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
وتوفير المصادر العلمية المحلية والعالمية المرتبطة بالمحتوى العلمي، على الانترنت مع حفظ حقول الملكية الفكرية لكل ماينشر من فديوهات ومواد علميةلتلك المنصات:
للأسف الشديد أصبح الطلبة في مصر حقل تجارب ربنا يحفظ أولادنا من شتات هذا الامر عليهم
ردحذف