U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

التعلق المرضى، وكيفية التحرر منه

التعلق المرضى، هو نوع من انواع الإدمان، السلوكى للأشخاض أو الأشياء ، وإنعدام الشعور بالسعادة، إلا فى وجود المتعلق به.

 

التعلق المرضى وكيفية التخلص منه




التعلق؛ التعلق وكيفية التحرر منه


التعللق أنواع كثيرة منها

 التعلق بالاشخاص، والتعلق بالأماكن، والتعلق بالمال، والتعلق بالله وهذا  أفضل أنواع التعلق 

التعلق العاطفى، بالأشخاص 

هو أن يربط المتعلق كل سعادته، فى وجود هذا الشخص حتى وأن كان يؤذيه، لا يستطيع أن يعبر له عن غضبه، خوفا من خسارته. فهو يرفض وبشده، فكرة فقد ذلك الشخص، 


الأشخاص المتعلقين، بصفة عامة، يكونوا مغضقين جدا بالمشاعر ، دون حساب، كل ما له وما عليه، حتى يشعر الطرف الأخر  أن هذا العطاء والإهتمام، أصبح فرضا عليها. وأى تغير أو تقصير فى ذلك يلام عليه، فيعود ويجذل فى العطاء،  من جديد أكثر وأكثر..

وكأن نهر الإهتمام هذا يجب ان لا ينضب ومع الإستمرار فى العطاء لا يشعر بميزه.


ماهى اسباب التعلق 

ممكن أن يكون السبب، هو فقد معنى الأمان،  فى حياة الشخص المتعلق، فترجمة معنى الأمان فى وجود ذلك الشخص ، حتى لو مشوة، حتى لو كان يؤذينى، وأتخذت قرار الإبتعاد، سرعةن ماتعود، مرة أخرى برغم الإيذاء النفسى .

من الممكن أن يكون معنى الأمان لديه مشوة ف فى الأصل.


ممكن يكون سبب ذلك هو الحرمان من الأمان، فى الطفولة بسبب غياب الرجل لدى البنت فى صورة الأب، أو الأم لدى الرجل،  أو الاب المتسلط الذى يمثل الامان مع القسوة 

كل هذا شوه صورة الحب وكان سبب فى التعلق بأشخاص متشابهين مع شخصيات الماضى.


احياننا يكوم التعلق بالاصدقاء، كأن يتعلق الابناء، فى مرحلة المراهقة باصدقائهم، بشكل زيادة عن اللازم، ومن هنا ينشأ لدى الابناء فكرة الحب، المرضى التعلقى. لابد من المتابعة لهم، وحل المشكلة والقرب منهم، من البداية حتى لا تكن تلك سمه من سمات شخصيتهم. ولا يختذل معنى الأمان 

فى شخص، لأن الفقد أمر لابد منه، وأن أكون مستعد لألم الفقد فى أى وقت، ومع ذلك أكمل حياتى دون إنهيار .


كيف نتحرر من التعلق 

أن اتقبل فكرة الفقد، ويصبح أمر عادى، أن افقد أشخاص أو أشياء، واكمل حياتى بشكل طبيعى  لن أموت بدونهم نقوى تقديرنا لذاتنا.

مراجعة معنى الحب بداخلنا، ومعنى كلمة السند.

ماهو السند بشكل صحيح، أذا لم أجد اجابة واضحة اطلب مساعدة مختص حتى اعدل المعنى المشوة بداخلى.


البعض يربط معنى الرجولة بالصوت العالى والقسوة والمعاملة السيئة التى تصل أحياننا الى حد الإهانه، ومع ذلك  ترى فيه الحماية فتشوه لديه صورة الرجل وتبدأ تدخل فى علاقات تعلق برغم الايذاء، لكن  ترى فية الحمايه.

لأن العقل الباطن اختزل هذه الصورة للرجل  وكانت تظن لوقت طويل أن ذلك هو الوضع الطبيعى للرجل وعندما تبدأ تدرك المشكلة، احياننا تطلب الانفصال برغم طول فترة الارتباط التى تصل الى عشرون أو ثلاثين عام، وتقول لم أعد أتحمل 

وهذاضمن اسبب انتشار ظاهرة الطلاق فى سن كبيرة 


الحل حتى نتفادى الألم النفسى 

مراجعة المواقف، الذى تعرضنا فيها للألم النفسى، ونكتبها 

ونسأل أنفسنا  هل لى الحق فى الشعور بالضيق وحقا الطرف الأخر مقصر بحقى ويهملنى أم هو مجرد تعلق

اذا كنت على حق أقوم بمواجهته  دون خوف من غضبه أو فقدانه حتى احصل على الترضية المناسبة التى أشعر معها بتقديرى لذاتى 


هناك حادثة شهيرة منذ فترة اثارة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى.

رجل تزوج على زوجته، وجاء بالزوجه الثانية، معها فى نفس المسكن، وجعل الزوجة الاولى تقتل أولادها وقام بتصويرها هو وزوجتة الثانيه، وبعد ذلك افقدها لبصرها عين تلو الاخرى، وقصة طويلة من التعذيب حكتها الزوجة القاتله.


مالذى جعل هذه الزوجة، تقبل بالعيش مع الزوجة الثانيه، فى نفس البيت، ثم تقتل أولادها.

انه التعلق، فهى لا تستطيع تقبل فكرة العيش بدونه، حتى لو فقدت اولادها وبصرها،  لان معنى الرجل والحب مشوة بداخلها لأقصى درجة. 

فالتعلق درجات قد يؤدى بصاحبة، الى اقصى درجات الإكتئاب.


طبعا هذا مثال شاذ، وغير مقبول ولا يحدث كل يوم 

لكنى اضطرت لذكرة لاوضح، ألى اى مدى ممكن يصل التعلق بصاحبة. 

المتعلق دائما غير سعيد، وفى حالة سلبية، أثناء غياب الشخص الأخر وعند حضوره يفرح قليلة ودائما فى خلاف مع المتعلق به، وادائما فى حالة توجس وعدم شعور بالامان 

ودائما تسيطر علية فكرة الخوف من الفراق وبالتالى فى حالة حزن دائم وشجار مستمر، لأنه دائما فى طاقة احتياج والأحتياج طاقة فقر وهى منفرة دائما وضد قانون الجذب.


لابد أن نفهم جيدا أن هذا الشخص،  ليس مركز الكون، وحتى أذا  أنفصلنا  عنة تقبل فكرة الإنفصال، وإنك مستمر بحياتك بدونه وأنك لست الأول ولا الأخير، كم من قصص سابقت قصتك لاناس، ظنوا أنهم بفقد من أحبوا أنتهت الحياة لديهم، وعاشوا بعدهم وتزوجوا وسارت الحياة بشكل طبيعي وحققوا نجاحات كثيرة. وذلك ينطبق على الرجال والمرأة، ولكن اغلب المتعلقين يكونوا من النساء، ولذلك أوجه اغلب حديثى لهم،


دائما إسألى نفسك هل؟. قيمتى فى وجود هذا الشخص، أم فى جودى وفيما اقدمه، فى الحياة، وأن ذلك الشخص، هو واحد من ضمن أركان حياتك، وحياتك بها الكثير من الأركان.

وبالتالى ٱذا فقدنا هذا الجزء، ستظل حياتك بها الكثير من الأركان ومستمرة به أو بدونة.


كيف تتخلصى من عبودية التعلق.

حاولى  أن تستقلى بذاتك، عن هذا الشخص تدريجيا.

غيرى عاداتك، التى تربطك به، حتى يكون قرارك بعد ذلك نابع من داخلك، وليس إحتياج، حتى تتعافى تدربجا من التعلق بهذا الشخص. 


وأخيرا 

فك التعلق،  وتحطيم سجن الإحتياج، لا يحدث فى يوم وليلة. وإنما يحتاج إلى وقت وتمرين، لابد أن تفهم المعنى الحقيقى للمشاعر، وأن الحب معناه حرية المشاعر، والراحة والسعادة والأنس، فى جود الشريك أو غيابه. 

إما التعلق استعباد، والعبوديه لا تجوز إلا لله وحده.

وفى الختام 


قدر نفسك وأرفع إستحقاقك وحب نفسك وقتها هتعرف

ستدرك معنى الحب بدون تعلق 

 

 


تعليقات
5 تعليقات
إرسال تعليق
  1. جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

    ردحذف
  2. جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

    ردحذف
  3. اذا قمنا بتنفذ خطوات التحرر سنتخلص ممن نحب

    ردحذف
  4. فعلا التعلق قد يصل الي حد المرض .
    عفانا الله واياكم من كل شر

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة