ازاى نعمل رجيم من أكل البيت بدون جدول

 بلوك ..!!

بلوك، معناها حائل، أو ساتر،  أو مانع  

 هو نوع من انواع حماية الحرية من المتطفلين.

البلوك المعتاد

 وضعه صناع المديا، كى تحمى نفسك من تطفل من لا تعرفهم. والأغلبيه  تتعامل بهذه الخاصية، أحياننا مع المقربين بالذات، وهذا هو البلوك المعتاد، وهو يؤثر سلبا على صاحبه، لأنها دائما يأتى بعد  العلاقات القوية.

وبما أن ما تركز عليه وتقاومه، يزداد ويكثر .

نظرية الرجل الذي يرتدى الأسود

عندما يقول لك أحداهم، لا تنظر إلى الرجل الأسود، انظر إلى الجميع ماعد الرجل الذى يرتدى الأسود. 

ماذ ستفعل؟  ستترك الجميع وتنظر إلى الرجل الذى يرتدى الأسود. وتتجاهل باقى الموجودين.

البلوك النفسى 

من المهم أن يكون البلوك نفسى، من الداخل لا من الخارج،

ونسأل انفسنا، لماذا لا أريد رؤية هذا الشخص بالذات. بعد أن كان من قبل أقرب المقربين، وهل البلوك سينهى مكانته بداخلى؟

  واتخلص بها من الألم النفسى. أم سيقودنى ذلك إلى تصرف غير واعى كعمل صفحة أخرى أراقبه من خلالها  من بعيد.

فى الغالب يلجأ البعض لهذا النوع من التجاهل بما يسمى البلوك بعد علاقة قوية.

كيف تتخلص من هذا الشعور الضاغط 

أسال نفسى كيف أخرج هذا الشخص حقا من حياتى نفسيا بطريق سليمة، وأن يكون البلوك من الداخل 

ماهى الأشياء التى كنت احصل عليها. من هذا الشخص 

 وتعودت عليها منه، وعندما يخرج من حياتى أتألم بسب تعودى عليه 

اهتمام 

عواطف 

روتين يومى 

كل هذه الأشياء، التى تسبب الرفض الداخلى البلوك،  وتجعلك تلجأ للبلوك الظاهرى، لشعورك بالعجز ومحاولة الثأر لكرامتك،  من هذا  الشخص الذى جرحك، أو خانك،

أو تجاهلك.

عزيزى القاريء

البلوك الخارجى، لن يحل لك الأزمة بل يزيدها سوء، وستقع فى نظرية الرجل الذى يرتدى الأسود.

ويزداد تركيزك على المشاعر السلبية بداخلك، فى محاولة قمع خارجية، ولكن بداخلك متألم، تصالح مع نفسك واحتويها، جيدا واجعل روتينك الصباحى، مع نفسك أولا 

واخيرا 

أبدأ أهتم بنفسك، وقوى الثقة بها، وتقبل الألم لا تقاومه. 

وتجاهل وجود هذا الشخص الذى يرتدى الأسود 

تماما حتى تستطيع عمل البلوك النفسى أولا وبعد ذلك 

لك مطلق الحرية، فى البلوك الظاهرى.

وأعلم دائما أن تستثمر طاقتك لذاتك، كم أهدرت من الوقت والجهد، حتى تصل مع هذا الشخص، إلى هذا الحد من الإدمان.

تستطيع بتوجيه، نصف هذا الطاقة الى نفسك

 والإهتام بها،أن تتخطى الأزمة، ولا تكون عرضة بعد ذلك للتعلق، بأى شخص، أو النظر لحضوره أو غيابه