U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

ماهو سر السعادة النفسية؟

 ماهو سر السعادة النفسية؟

         




سر السعادة الحقيقى

أنك تحب نفسك، وتستمتع بوجودك معها وخاصة فى أوقات الفراغ.

  اغلبنا اصبح يخاف من الوحدة، وعندما يشعر أنه بمفرده، يحاول يملئ فراغة بأشياء  غير هادفه، سواء بالأشخاص أو بالهروب الى الهواتف للعب والتسلية لأنهم ببساطة يكرهون الإنفراد بنفسهم ولا يستطيعوا الجلوس معها على الانفراد 

لم يتعودوا الجلوس مع النفس، اعتادنا جميعا على التشجيع والتحفيز الخارجى  

ولكن لو تعلمنا مهارة مصادقة النفس، وتعاملنا معها بلطف، مثل تعاملنا مع الأخرين، لما كونا بذلك الهشاشة النفسية، ولا بحاجة دائمة للأخرين حتى وأن تغيروا معنا فى التعامل وأصبح بشكل  لا يرضينا  بل ويؤذينا  نفسيا.

 لا نستطيع اخذ قرار الإبتعاد، ليس حبا فيهم فقط إنما خوف من شبح الوحدة والإنعزال  

ماهو سر  السعادة النفسية


للأسف :..نحن نطالب بجودة التواصل والحب من أشخاص هما نفسهم فاقدى الحب. وهنا يأتى التنمر فى العلاقات العاطفية غالبا. لأن من يوزع المشاعر على الجميع.

يقدم مايتمنى أن يأخذة. وهنا يأتى التوقع المرتفع مما يسير الغضب  والإستياء

على المقربين. بسبب سقف التوقعاتالمرتفع. 


لابد أن نعرف جميعا 

إن الحب شعور داخلى، موجود لدى الجميع،  لا ياتى من الخارج، لكن العلاقات تذيده وتقوية  بداخلنا،

 الحب الحقيقى، يزيد الراحة النفسية، والثقة بالنفس، وزيادة تقدير الذات.


ما سبب؟.. فشل الكثير من العلاقات.

سبب فشل علاقات كثيرة، هو ضعف تقدير الذات، وقلة الثقة بالنفس،  وربط قيمتك بوجود الشخص، ومدى رضاه عنك واذا حدث تغير ،أو تقصير فى سلوك الشريك دائما تنسب الفعل لذاتك، وأنه فعل ذلك لانه يحقر منك، ويقلل من شأنك ولا يقدرك 


هنا تدخل فى دوامة، عدم الثقة بالنفس، وتبنى الظنون 

وهذا شعور هدام لنفسك أولا ولعلاقاتك بالشريك ثانيا.


هل؟.؛ قيمتك وتقديرك لذاتك، مرتبط بسلوك الاخر 

طبعا لا,  لأن كل شخص سلوكة يعبر عنه، وعن استقرارة النفسى 

يظهر فى تعاملة مع المقربين بالذات، من هم فى دائرة الإهتمام، لأن الكل جيد وهادئ فى التعامل مع من هم خارجها، حتى يظهر بالشكل الجيد، الذى يراه الجميع.


ماهو؟..: سبب فشل الكثير من العلاقات العاطفية، والأزمات النفسية هذه الايام وخاصة عند النساء.

سبب فشل العلاقات هذة الأيام 

سهولة العلاقات، أن الرجل لم يعد يتعب ويبذل جهد فى العلاقة، فى السابق، لما كان الرجل يعجب بأمرأة يتعذب حتى يصل اليها أو  يرسل لها رسالة ، أو يمر من أمام منزلها ربما يراها، 


الأن اصبح الأمر سهل، مع منصات التواصل الأجتماعى.

فهو يستطيع ان يحدثها، ويراها فى يوم واحد، فاخدنا من الرجل أهم صفة من صفاته وهى غريزة الصياد، الرجل وخاصة الشرقى لا يحب الحصول على المرأة دون معناه 


أما المرأة هى المرأة،  بطبعها الحالم تؤثرها الكلمات الدافئة،

وتعيش القصة كامله لأن دورها لم يحدث به تغير.

ولكنها اصبحت  فى منافسة شرسة، بسبب كثرة النساء  وسهولة التعرف عليهم، فأصبحت هى لا تشعر بالأمان.

وأصبحت عرضة للتقلبات، المزاجية للرجل، وهو اصبح ليتحمل العتاب واللوم ،منها على تقصيرة بسبب سهولة وكثرةالمعروض ،وسهولةالتعرف على الكثيرات من  النساء، دون عناء أو جهد. 


ماهو؟..الحل حتى تستقيم علاقتنا

أن نقوى علاقتنا بأنفسنا ،ويكون لنا اهداف خاصة بينا نستمتع حين نقوم بها.

ملئ  وقت الفراغ، بأشياء محببه فردية مثل الرياضة وممارسة الهوايات، أو حتى مشاهدة التلفاز، المهم عدم ملئ الفراغ بأشخاص اخرين هذه كارثة، ستخرج من علاقة سيئة لعلاقه اسوء.


تقوية الروابط القيمة لديك، وذلك بالاعمال الخيرية فهى تشحن النفس بطاقة عالية جدا، حب نفسك وصاحبها.قدر ذاتك.

إمنحها التقدير والثقة، التى تعطيها للأخرين، كن لطيف معها 

قول لها ماتتمنى سماعة ممن تحب.


هذا ليس جنون، هو قمة العقل والإتزان النفسى، وتعزيز تقدير الذات، فعقلك اللاوعى، لا يفرق بين الحقيقة والخيال

وهذه من نعم الله علينا، حتى نستطيع العيش بأستقلاليه واتزان طاقى، فى الحياة وخاصة بعد تطورها السريع.


وأخيرا عزيز القارئ 

اشحن طاقتك من المصدر الرئيسى للطاقة، الله عز وجل 

امنح نفسك وقت بسيط، فى يومك للصفاء الذهنى والتأمل

وتستطيع ذلك فى الصلاة، أى كان دينك.

تأمل وركز فى وقت العبادة، حتى تعطى فرصة للطاقة أن تتجدد وتساعدك على العيش بسلام



تعليقات
7 تعليقات
إرسال تعليق
  1. رؤؤؤؤعة وكلمات في غاية الجمال سلمت أناملك دائما يا هندسة وأجمل جزء هو الختام ودائما المسك في الختام جزاكم الله كل خير

    ردحذف
  2. بسم الله ماشاء الله ربنا يبارك فيكي وربنا معكي ❤❤❤

    ردحذف
  3. ما شاء الله
    مقال اكثر من رائع وهو يحمل معاني كثيرة وكبيرة قيمة جدا .
    ربنا يبارك لحضرتك وجزاك الله خيرا

    ردحذف
  4. معلومات فعلا قيمه بارك الله فيكى

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة