هل تعلم شعور ان تُقدم كل ما لديك لمن لا يستحق!
أن تبذل قصارى جهدك في اللاشئ ، ان تضع كل جهدك و عواطفك في ما هو فانٍ ، أن تُفضِل ما لا يجب أن يُفضَل ، أن تُعمي عيناك عن رؤية حقيقة شخصٍ ما و ألا تُصغي لكل التحذيرات و الإشارات التي تُنبهك و تهمس في أذنك " كفي ، ابتعد! ".
و تستمر ف الإقتراب إلي أن تنفذ كل طاقتك و يكون المقابل هو " اللاشئ".
لا تُقدر بل و تُلام .. تُلام و تُعاتب و يكون عتابهم أمراً مُضحكاً ، كأنهم يسألونك " لماذا تُضئ تسع أصابع فقط! ، لماذا هذا الإصبع مُنطفئ! ، لِما لا تُضيئه أيضاً" و حينها ستُتهم بالبُخل و عدم الإهتمام و قِله حبك لهم إلي أن يتم إنطفائك أنت!
إن نظرت من زاوية أخري .. ستجد أنهم حاقدين ، لا يحبون ان يروا ضحكتك ، يحسدونك حتي علي الهواء، الذي تستنشقه حينما يبتعدوا عنك، انت وحدك من تتأذي
و ستشك في مِصداقيه مشاعرك بسبب تلك الإتهامات التي خُلقت من وحي خيالهم.
لا تقلق ، ستدور الأيام و سيحصد كل منكما ما زرعه ف الأخر ، ربما منه و ربما من شخصٍ أخر!
أترك من افلت يداك ، سيدور الزمن و يعود إليها و لن يجدها مُطلقاً.
إرسال تعليق