U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

كيف؛ نتقبل الرفض

 كيف؛ نتقبل الرفض 




كتبت نانيس محمد على 

الرفض

 هو سلوك منفر ومؤلم يقلل تقدير الذات، ويسبب الهشاشه النفسية.

التقبل

هو: تقبل رفض شخص، لبعض الصفات دون أن يؤثر ذلك على الثقة بالنفس وتقدير الذات.


لماذا؟.. يؤثر عليك راى شخص بالذات دون غيره ويؤلمك رفضة.

لأنه شخص قربب منك جدا، ويؤثر فيك رفضة، أو انك تعانى من ضعف تقدير الذات، وبالتالى يسهل لأى شخص السيطرة عليك بسهوله.


بهذه الطريقة، الحواريه يجب ان تتعلم الحديث مع نفسك.

حتى تستطيع التخلص من المشاعر المؤلمة، لأى موقف بحياتك.

كيف نتقبل الرفض!!


ماهى؟.. مشكلة مشاعر الرفض.

للاسف اصبحت مشاعر الرفض، هى سبب كل المشاعر السلبية. 

1-العقل اللاوعى

 مبرمج على فكرة أن تقبل الذات يكون من خلال  الناس، تربينا جميعا على ذلك، وربينا اطفابنا على ذلك ايضا 

"اذا فعلت كذا سأحبك" وهكذا. وكأن الحب والقبول  مشروط بسب، وهكذا الكثير من الأقوال، التى تبرمج عقلنا عليها.


2-الحرية الفكريه

لا يوجد لدينا الحرية الفكرية، لم نتربى، على هذه الثقافة وخاصة بالعالم العربى. 

من الطبيعى أن أرفض بعض الصفات التى لا تعجبنى فىالأخر ، والطييعى أيضا ان يتم رفضى، فى بعض التصرفات والسلوك.

ولكن ليس رفض مطلق، أنما هو رفض سلوك معين منك، وسنكمل التعامل معا، بعيدا عن هذا السلوك.

هذا هو الوعى فى التعامل، أما رفض الشخص بالكامل، بسبب سلوك لا يعجبك أو عدم أستلطاف له هذا خطاء.


لو تعاملنا مع انفسنا بهذه الأسئلة الحواريه، سوف نغير طريقة تفكرنا، ونبدأ فى تقبل مشاعر الرفض. مع الحفاظ على صورتنا الذاتيه، وحتى لا يتحول ذلك الى الشعور بالدونيةالمفرطه.

نبدأ فى زيادة الأعمال القيمة، التى تزيد استحقاقنا.

كالإتقان فى العمل، والنجاح والتقدم.

ونردد دائما، داخلنا أذا كان هو  يرفضنى، فهناك أيضا من يتمنانى، الدنيا ليست هذا الشخص فقط.


ضع دائما الامور فى نصابها الصحيح، وأن رفض السلوك ليس لأنك شخص سئ وانما غير متاسب للشخص الأخر، 

فكر فى اخطائك، وعالجها بطريقة سليمة دون جلد لذاتك. وحتى لا تؤثر عليك نفسيا، وتصبح شخص متفر عصبى مرفوضمن الجميع.


واخيرا 

عندما تتعرض للرفض، وتتعامل مع الموقف بمرونه، تصبح قوى وتتعلم الصلابة النفسية، وتصبح ناضج عاطفيا ونفسيا.

الازمات برغم صعوبتها وقسوتها، لكنها تجعلك قوى ذاتيا ونفسيا ودائما تذكر أن الرفض سلوك يخص صاحبة، ولا يقلل من شأن المرفوض، فقيمتك وهويتك،  تححدها أنت 

من خلال افعالك وإنجازاتك.

تعليقات
3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. رؤؤؤؤعة وكلمات في غاية الجمال سلمت أناملك دائما يا هندسة وجزاكي الله كل خير

    ردحذف
  2. ما شاء الله
    تبارك الله
    كلمات اطبقها علي نفسي واجدها ولله الحمد متطابقة معي
    ربنا يبارك لحضرتك ويسعدك

    ردحذف
  3. جزاك الله خيرا واحسن الله اليك .

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة