اهم اسباب السعادة أن اكون حر فى التعبير عن رغباتك
من قال ذلك، هذا الإعتقاد سبب، مهم من أسباب عدم السعادة، وإنطفاء الوهج بداخلك.
أحياننا نكون فى علاقة، لا تصلح لنا، وجميع من حولك يرون أن هذا الشخص غير مناسب لك، ولكن انت ترفض أن تتركة، خوف أن تألم الشخص الأخر، حتى وأن رفضك ذلك الشخص، وأخذ قرار الإنسحاب، برغم أنه لا يستحقك من البداية، تلوم نفسك وتبدأ فى البحث عن عزر له، فى اتخاذ هذا القرار .
علاقات سامة وضاغطة
هناك بعض الناس علاقتها مؤذية، عندما تحس انك متألم من أمر، تضغط بكل قوتها، على مكان الألم، الشخص المعتاد القوة المطلقة بيلوم نفسة بستمرار، وكلما زاد ضعفه يحاول، أن يظهر عكس ذلك، فيدخل فى دوامة أنه ليس سعيد.
عدم التوازن
أن يكون لدى دورين أو ثلاثة، وأقوم بهم على الوجه الأمثل،متجاهل دور الزوجة مثلا ، فأشعر بالملل
على سبيل المثال اكون موظف متقن لعملى بمثالية وأب مثالى، حتى اتمتع بأحترام الناس وأن يقال رجل ناجح فى عملة، أو أب ناجح ونعم التربية لأبنائة، فى وسط ذلك يسقط دور من الادوار دون أن نشعر ونبدأ فى الإحساس بها بعد فترة وانك تحتاج لمشاعر هذا الدور من الإهتمام، الخاص بك أنت كشخص، لإشباع رغبة داخلية عندك كأحتياجك للحب والإهتمام لتقصير دور الشريك، وتأجيلك
وعدم الإعتراف بذلك، بسبب دوامة الحياة، فجأة تشعر بتفجير المشكلة ويصبح الإحتياح ملح.
على سبيل المثال فى رمضان، يتقمدم علينا دور العبد التقى، وتأجيل كل الأدوار لكن لا تلفى.
هكذا نفعل فى كل امور حياتنا، نأخر أدوار حتى ننجز أدوار، هذا هو الإتزان
تعلم أدارة الإحتياجات، فى وقتها من أجل أن نناقشها ونحلها وليس للتجاهل، كأن يسأل الزوج زوجتة، ماذا ينقصنا سويا، حتى نشعر بالسعادة، البعض يرى هذا فتح باب للقلق والتوتر،
بسبب ماتم إدعائه على المرأة، أنها نكدية.
من أهم اسباب عدم السعادة
الفكر المتعارف عليه، الموروث، أن المرأة
ليس لها إلا بيتها والرجل لا يعيبه إلا جيبه
أن المرأة ليس لها الا بيتها وأولادها، وأن الرجل يركز فى عمله فقط، وأن الرجل بدون المال، ليس له لازمة، أصبحت تربية وأى شئ اخر وسط ذلك ليست لها قيمة.
حتى أصبح هناك فجوة، كبيرة فى العلاقة الزوجية وأصبح السائد أن الجواز مجرد شركة خالية من المشاعر، وليس من حق الزوجة تشتكى من نقص المشاعر والإهتمام و إذا اشتكت يكون الرد أحمدى ربنا مش مكفى بيته ويعود لبيته أخر اليوم، لحد مابقى راسخ فى العقل أن الزوج مالوش دعوة بالحب
وهكذا الزوج، لو أشتكى من أهمال الزوجه فى حقة، وحق نفسها، أول رد عليه أحمد ربنا، مربيلك أولادك أحسن تربية
وفين حق الزوج، هى زوجة ولا مجرد مربية.
حتى أصبحت الحياة الزوجية، فى الأغلب مجرد وجهه أجتماعية، أو لأننا نشأنا وجدنا اهلنا على هذا يعيشون كذلك ، لا أحد بيسأل ولا أحد يجيب.
التشبث بطريقة، التفكير تخلق نوع من الجمود والتحجر، وبالتالى تسبب التعاسه، أما المرونة تخلق نوع من السعادة.
تشوية معنى السعادة
السعادة بالنسبة لنا أصبحت شئ ملموس، مثل مكانتى بالمجتمع، عائلتى، ثروتى، فيلاتى عربيتى، لبسى وماركاتة، والأعلام وبعض مواقع التواصل بتعزز ذلك بشدة.
فكرة ربط السعادة، بالتصوير فى اماكن فخمة،
وملابس غالية، وفيلات وعربات فارهه، كل ذلك قلل احساس الرضا والسعادة وطفى الوهج عند البعض .
وأصبح سهل، وصولك لأى منصب، ودخولك أى مكان لمجرد أنك قريب فلان أو ابن فلان، أو فلان المشهور، فبدأنا نشعر بصورة ذاتية مشوهة. عن انفسنا لأننا ليس لدينا هذه المقومات للسعادة، هى فعلا تضيف لى لو موجودة، لكنها لا تلغى السعادة، إذا لم تتواجد، استطيع عملها بنفسى ،طالما انا موجود.
كبت المشاعر
من أهم أسباب السعادة، هو التعبير عن المشاعر، ولكن مايحدث فى الكثير من العلاقات، هو أننا نخاف التعبير عن ما بداخلنا من ضجر وضيق خوفا من غضب الأخر.
وحتى لأجرح مشاعره، برغم أنه هو نفسة جرح مشاعرك ولم يبالى، لماذا تختار أنت الصمت،
وتخاف فقدانه وللأسف تكمل وأنت غير راضى، لمجرد لا تدخل معه فى صدام، ويقول عنك أن كثير الشكوى والعتاب،
تكمل معه وأنت منطفئ سعادتك معه مسروقة ينقصها البريق والوهج وبسببه أنت منطفئ دائما.
وهنا بعض الناس، تقول، أنا لا أستطيع إن أعبر عن إحتياجتى، للناس، أنا تعودت أعطى، ولا أستطيع أن أطلب، عندما يحضر لى أحد هدية أشعر أنى متوتر ومتخبط ، لأنى تعودت أن أهدى الجميع.
هذا خطاء كبير، ترتكبة فى حق ذاتك، ويعلم من حولك الجحود، طالما تعطى لابد أن تأخذ حتى لا ينطفئ الوهج بداخلك، ولو ركزت فى عطائك وتصرفك ستجد أنك تفعل ذلك، أيضاء حتى يقال هو شخص كريم وتاخذ منهم الثناء عليك، وعندما يتعودوا على ذلك منك، ويقل المدح والثناء لا تشعر بالسعادة التى كنت تشعر بها معهم فى السابق.
وهنا تتعرض
واحياننا يسيطر عليك احساس أنك ضحية.
وتكون وصلت لمرحلة من العطاء، عالية، المفترض أن يصل من يعطيك، ألى نفس مستوى عطاءك، وإلا لن تشعر بعطاءه،وهذا
من أهم أسباب انطفاء وهج السعادة بداخلنا، وعدم الأحساس بالفرح برغم وجود كل مقومات السعادة.
الشكوى المستمرة
كثرة الشكوى، سواء بحق أو بدون حق
بكلام سلبى، العقل اللاوعى لا يفهم ، مجرد أنك تتكرر
يبدأ يشعرك بمشاعر التكرار من الشكوى، ويمنع عنك مصادر اليسر التى تخرج منها بحلول للأزمه، لابد تحديد سبب الشكوى وأنك تريد لها حل وليس لأنك تريد أت تلعب دور الضحية فقط، وكسب التعاطف فقط.
الكمال
أن اسعى للكمال فى كل شئ وأريد كل الأمور صحيحة ومضبوطة، مجرد شعورى أن هناك شئ أختل من المهام، تقلب يومك ومزاجك، ولا تشعر بالسعادة.
السعادة فى الإنجاز المدروس، وليس ف نقص عنصر من عناصر المهام.
السعى للكمال، سبب رئيسى من أسباب، عدم الشعور بالسعادة.
أتقبل فكرة النقص، طالما ليس فاج، حتى لا ندخل فى جلد الذات، وعدم البحث عن الكمال فى العلاقات.
من الأشياء التى تطفئ السعادة، لوم الإنسان على نفسة بشكل يصل إلى الجلد ، نحن نحتاج إلى اللوم الذى يصلح المسار .
الإهتمام بالمظهر
أن تكون كل تصرفاتى، مقترنه بما يقوله الناس عنى، أصلى وأذهب إلى المسجد وأتعبد، حتى ترانى الناس عابد، أحمل نفسى فوق طاقتى وممكن أقترض لأشترى ملابس غالية، لشكلى أمام الناس، هذه تكون سعادة لحظيه، بسبب الديون التى زادت، وتحميل نفسى فوق طاقتها، من إجل رأى الناس.
والناس لا تعطيه الرأى والمدح الذى يريد، فيبدأ فى الضجر والحزن، وعدم الشعور بالسعادة رغم ماتكبدته من نفقات فتصبح، مصدر تعاسة.
أحياننا يحدث ذلك أيضا ، فى التربية لأولادنا، يكون الهدف الأساسى هو رأى الناس، نقسوا على أولادنا، حتى يقال فلان عرف يربى، وأحياننا نترك عقد نفسية، للأبنائنا بسبب الشدة المفرطة، أو جمح طموحهم، وإلغائه أحيان.
حتى يقال فلان، أولاده كلهم كليات قمة، وتكون النتيجة تربية غير سليمة نفسيا خرجت جيل معقد لمجر رأى الناس.
جزء كبير من تعاستنا، سببه كلام الناس، وماذا ستقول الناس عنا!
الاشخاص السلبية مصاصى الطاقة
هناك أشخاص متعتهم فى الحياة، تكسير طموح الأخرين،
لكن لابد من الابتعاد عنهم، فى وقت انطفائك، والبحث عن أشخاص يخلقوا لك حالة من السعادة والوهج.
هؤلاء الاشخاص، الذين يشدون على كتفك وقت الإنطفاء ليسوا كثير، ولكن لابد أن تحفظ أماكنهم، أنت بحاجه لهم، فى هذا الوقت بالذات، حتى تستعيد روحك شغف الحياة. وتستعيد ثقتك بنفسك.
والإبتعاد تمام عن مصاصى الطاقة الذين يزيدوا ضعفك وإنكسارك حتى لو كانوا من المقربين، ليست قطيعه ولكن فترة استعادة وهج الحياة والتوازن.
وأخيرا
تذكر أن كل الكون مسخر لخدمتك وليصب فى راحتك النفسية
ولكنك لست مطالب أن يكون من حولك أشخاص جيده، كى تكون سعيد.
ما يهمنى هل أنا سعيد معك أم لا، شكل العلاقة
أما أن أضعك فى مكان أقل يليق
بحجم عطاءك. وأهتمامك، ومأخذة منك، فى العلاقة.
لأنك أصبحت تؤذينى، وتستنذف مشاعرى.أصبحت طول الوقت منطفئ، فاقد الشغف غير سعيد، فأنت لا تصلح أن تكون صديق أو مقرب أيا كان تصنيفك عندى.
أعلم أن الأمر ليس بهذه البساطة، هناك مؤاثرات كثيرة تقف بين أتخاذ القرار، ولكن حق أصيل لك أن تبحث عن سعادتك، بعيدا عن مصاصى الطاقة
مقال أكثر من رائع وفيه تبسيط رائع لمنغصات الحياة في العلاقات وكيفية التغلب عليها سلمت أناملك دائما يا هندسة
ردحذفالله يكرمك ياريت تكتبولى تحبوا نتكلم عن ايه المقال القادم
حذفما شاء الله
ردحذفتبارك الله
الله ينور علي حضرتك
وانا شخصيا ضحكت علي نفسي كثيرا من البند رقم 8
ممتاز أن أشعر بالحرص على النصح والأخذ بيدي إلى الفهم الصحيح الأفضل لأمور بالحياة ..وكأن الحوار لي وحدي ..دُمتي ناجحة متألقة..
ردحذفاقتراحي للمقال القادم:-
كيف أنتصر على نفسي في التغلب على مسلسل العقبات بحياتي.. ،والطريق لما يطلقون عليه جذب الأحداث الجيدةو الحظ الوافر
كلنا لدينا أخطاء ونحتلج الى النظر اليها بعين الرفق والإصلاح
حذفان شاء الله سيكوم طلبك التغلب على المتاعب هو موضوع المقال القادم
حذفاعادة التذكير
ردحذفجميل جدا
وخاصة في الموضوعات الهامة