من أهم اسباب فشل الكثير العلاقات العاطفية، عدم معرفتنا لمعنى الحب
المحتوى.
1-يعنى ايه حب؟
2-هل نحن الذى نختار من نحب أم الحب هو الذى يختارنا؟
3- لماذا يتغير عليك رغم حبك له، واهتمامك به الزائد ؟
4-هل التنازل فى العلاقة يصلحلها أم يكون سبب فى نهايتها؟
5- مالذى يجب فعله حتى تكون العلاقه متزنة وصحية؟
1- يعنى اية حب؟
الحب هو شعور متبادل متوازن بين طرفين.
2- نحن لا نختار، الحب بل الحب هو من
يختارنا فى البداية ومع توهج المشاعر، البعض يلغى عقله احيانا.
ولا نعطى الفرصة لنستمع لصوت العقل، ولسماع الطرف الأخر، ربما لو أنصتنا جيدا دون محاولة أيجاد الأعذار والمبرارات له، دون ان يطلب أو يفكر هو فى حلول، لأكتشفنا أنه شخص متلاعب غير مناسب لنا.
3- لماذا يتغير عليك رغم حبك له، واهتمامك الزائد به؟
فى بداية العلاقة بين طرفين، تكون المشاعر مرتفعة، وخاصة من الرجل، حتى يضمن التعلق الكامل للمرأة، وعندما تبدأ المرأة فى الإندفاع التدريجى نحوه، ويبدأ قلبها يدق له وتفتح أبوابه، وتبدأ هى بالإهتمام به بشكل كبير، إذا كان الرجل غير عاقل وغير مسؤول، يبدأ يتغير ويهملها بالتدريج.
4-هل التنازل فى العلاقة يصلحها أم بكون سبب فى إنهائها؟
عندما نجد أن الطرف الأخر،بدأ يتغير، ويبتعد تبدأ بالخوف
ونبدأ نضعف، ونزود فى العطاء والإهتمام أكثر وأكثر، خوفا
من أن يتركك. فتصبح أنت المقهور فى العلاقة، والطرف الأضعف. وهذه لعنة من لعنات الإحتياج.
لأنك تحتاج إلى الحب، وخائف من انتهاء الحب وتتنازل لأبعد الحدود، حتى لو جرحت كرامتك، قد يصل بيك الإحتياج والتعلق، أحياننا إلى درجة التنازل عن كرامتك.
خوفا من ابتعاده عنك، كل ذلك لأنك تحتاج إلى الحب.
برغم أننا جميعا نحتاج إلى الحب، حتى الطرف المستغل المتقلب، فى العلاقة، يحتاج أيضا إلى الحب.
ولكنه يضمن وجودك، وضامن رد فعلك وأنك تتحمل مهما حدث لن ترحل. وللاسف يكون التسامح الشديد والتحمل سبب فى نهاية العلاقة لأنك حتما ستنفر وتختار كرامتك،
وأن لم تفعل انت سيبتعد هو لانها يراك اقل منه.
5- مالذى يجب فعله حتى تكون العلاقه متزنة وصحية؟
لابد أن تسأل نفسك سؤال، مهم، هل أنا أقل من الطرف الأخر، حتى اتنازل عن كرامتى أمامه. وهل هو يستحق ذلك
فمن يحب بصدق، يضع من أحب فى قدره الحقيقى ولا يقلل منه أبدا
غالبا من يعانى فى العلاقات، هى المرأة، لأنها بطبعها عاطفية.
ولأنها تهتم بالتفاصيل أكثر من الرجل.
عزيزتى المرأة
لاتخشى تهديد الرجل، وتغيره وإهماله لكى فى العلاقة، هو
لو أحبك حقا، لما وضعك فى مأزق وفى حيرة مع أفكارك.
عندما يتجاهلك تجاهليه، وسيعود لكى من نفس الباب الذى صدك منه
باب الاشتياق. وقد تكلمت فى مقال سابق بالتفصيل، عن التجاهل اسبابة، وكيف نتعامل معه.
وأخيرا
عزيزى أدم عزيزتى حواء
الحب علاقة مشتركة، الكل لابد أن يستفيد، هو يحتاجك بنفس درجة إحتياجك له.
أنتم الأثنين فى حاجه للحب.
فى المعاملات التجارية، عندما تعقد صفقة تحدد نسب الإستفادة للطرفين، وليس لطرف دون الأخر.
هكذا العلاقات عندما يعطى طرف دون الأخر هنا تبدأ الخسارة.
الشركات الكبرى، عندما تعلن عن منتج جديد، تعرض لك مميزاتة وتعطى عروض مجانية، حتى تقنعك بالشراء، دون أن تطلب منك أن تشترى وأنت من تحدد فاذا اكتفيت بالعرض المجانى، سيتوقف بعد فترت السماح. وإذا بذلت الجهد وانفقت المال لشراءه سيبقى معك.
هكذا العلاقات، لها فترة عرض مجانى، من الطرفين فى بداية التعارف، فإذا تراجع طرف وتخاذل حقك أن ترفض الإستمرار بقلب قوى، من أراد الإنسحاب أفسح له الطريق.
وسيختار البقاء لأنه يخاف خسارتك ويحتاجك مثلما تحتاجه، من الممكن أن نكمل الحياة بأحترامنا لبعض دون حب، ولكن من المستحيل أن نعيش بدون كرامة وتقدير.
جزاك الله خيرا .
ردحذفواعتقد ان طبيعة الرجل (الا من رحم ربي) يسعي ويسعي ويجد ويجتهد حتي يحصل علي الممنوع عنه .
حتي اذا حصل عليه زهده وتركه
وخاصة في الحب والعلاقات الانسانية .
لحضرتك كل الشكر والتقدير علي هذا المقال الرائع
تحياتى لحضرتك وللمتابعة الجيدة
حذفتحياتى لرووعة المقال ولاكني وانا اعرف صديق لي بيحب من كل قلبه والطرف الآخر لا موبلاه...... أرجوا من حضرتك أن لا تتحمل على الرجل وتنحازي للمرأة..... اشكرك واتمنالك المزيد من التقدم والازدهار والرقي
ردحذفأنا اخص تلطرفين بالمقال الكلام ليس للمرأة فقط من الممكن ان تكون المرأة هى الطرف الجاحد فى العلاقة
حذفالله الموفق
ردحذفتحياتى لحضرتك تابعنا ليصلك كل جديد
حذفمقال مثمر
ردحذفشكرا لمرورك العاطر
حذفربنا يبارك لحضرتك ويجازيك الخير كله
ردحذفالله يكرمك تحياتى
حذفاحسنت ياباشمهندسه
ردحذفغالبا العلاقه اللي فيه تنازلات من طرف واحد مش بتكمل
رؤؤؤؤعة وتحليل أكثر من رائع الإنسان يحتاج ان يقراءه أكثر من مرة سلمت أناملك دائما يا هندسة
ردحذف