U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

الفرصة الثانية فى الحياة من الذى يستحقها ؟


أحيانا يخطأ من هو قريب، منا بحقنا فمتى نعطى الفرصة الثانيه، وهل يستحقها؟

الفرصة الثانية فى الحياة من االذى يستحقها


نعم أنا معى الفرصة الثانيه، ولكن لمن يستحقها، ليس أنا من يعطيها، ولكن الشخص الذى أحطأ، هو الذى يسعى ويبحث عنها، هو الذى يتعب حتى يحصل عليها.


أما أن يستحقها، حقا من يريدها. أما أن أعطيه ظهرى وأغادر .

دون أن ألتفت، الفرصة الثانية، هى أخر مرحلة لإنقاذ العلاقة وترميمها بعد الإنهيار.

 فتحتاج جهد كبير من الطرف المخطئ، حتى يبنى أعمدة الثقة المنهارة، من جديد.

  أما أذا أنتظر الأهتمام، الذى كان يحصل عليه فى السابق، لمجرد تفضلة بالعودة دون عناء منه لمحاولات إصلاح جروح الماضى فسيهدم ماتبقى من العلاقة ويغقد مابقى له بقلب الطرف الأخر. 


من يرحل دون سبب لا عزر له.

عندما ترحل دون سبب، هل فكرت فمن رحلت عنه، كيف يفكر ، ماهو شعوره، كيف يتعامل مع غيابك؟

هل فكرت فى ذلك، يوم قررت الرحيل فجأة؟

لا تفكر إذا لم تكن تنوى العوده. لأنه لو كان يهمك لما رحلت عنه فى يوم وليله.


لكن عليك أن تفكر جيدا أن كنت تنوى العودة.

عليك أن تسأل نفسك هذه الأسئلة.

ماذا يفكر؟ 
كيف اصبح شعوره نحوى؟
كيف يتعامل مع الوقت بدونى؟

كيف تحمل الألم عندما أستيقظ يوما، ولم يجدنى دون أسباب أو تبريرات؟


لابد أن تعمل حساب، لكل هذه الإمور، قبل أن تعود إليه مجددا. 

وأهم من كل هذا وذاك ، أن تقول له لماذا رحلت؟

بعد أن كان يحبك، بعد أن كان يرى غيابك، أو بعدك عنه أمر مستحيل أن يحدث.

كل من يحب هكذا يكون تفكيره..


للأسف من يحب، وأنا أقول من يحب. أخر ما يفكر به هو أن يرحل عن من أحبه.

فالو كان له ضمير لما تغير وذهب فى ساعة وضحها، وكيف لك أن تظلم أنسان لم يتطاول عليك يوما، بالكلمات  ولم يقدم لك إلا الحب والخير والإحترام، 


الفرصة الثانية فى الحياة من االذى يستحقها

 

عليك المواجهه، وتوضيح  الأسباب، حتى لا تتركه فى حيرة، من أمره  وترحل من الباب الخلفى كالجبناء

عندم تحب لست مجبر، أن تخبر من تحب لماذا أحببته، فالحب ليس له تفسير.


الحب هبة ورزق من الله، يضعها بالقلوب فيألفها وبهديها.

 إلى بعضها البعض.

لكن عندما تنوى بيعه وترحل عنه، عليك أن توجد له ألف سبب، وتشرح له ألف تفسير، لماذا إبتعد عنه؟

من حق الذى كان يحبك، أن توجد له ألف سبب، حتى يرتاح باله، ولكن أن يستيقظ فجأة ولا يراك فى حياته دون أسباب.

فهذه مصيبه عليه. فى الوقت الحالى.


وستكون مصيبه عليك، فى القادم، عندما تريد العودة إليه. بعد أن تشعر ببشاعة مشاعر الإشتياق، له بعد فقده وتريد العودة إليه من جديد.

ستكون عودتك إليه، أصعب من حبك لها فى البدايه، وتحتاج لمجهود أكبر عليك أن تبذله، لأن الثقة أهتزت وكسرت الكثير من المشاعر لديه، فستحتاج إلى بذل مجهود مضاعف، كى تعيده إليك، وتسترجع ثقته بك. مرة أخرى .


التبريرات 

عليك أن تقدم لها التبريرات، والأعزار المقنعه لرحيلك،  ولماذا إبتعدت عنه، وتقدم له أضعاف و أضعاف ماكنت تقدم لها فى البداية حتى يقبل عودتك ويسامحك على ما حدث منك. 

ولا تنسى أنه لم يعد معتاد وجودك كالسابق، ولم تعد لك نفس المكانه، فأنت من حطمتها بيدك.

فلا تحزن أنت من أختارت مكانك، حاول بناء الثقة معه من جديد، أن كنت حقا تحبه، وتمسك جيدا بالفرصة الثانيه.


وأخيرا 

مجرد أنه سمح لك، بتقديم الأعزار وتبرير ماحدث، أنك مازلت تحتفظ بجزء من مكانتك بقلبه، ولم تفقدها بالكامل، ولكن عليك أن تبذل الجهد حتى تستعيد ما فقدت وما كسر بداخله من الثقة والأمان نحوك .

وتحمل عتابه القاسى، وعليك أن تتحمل صعوبة العودة، كما تحمل هو صعوبة وألم الأبتعاد دون أسباب.


فى النهاية 

إياك ثم إياك ، إن تغتر وتظلم  شخص أحبك ظنا منك أنه لن يستطيع نسيانك، فلا يوجد شخص لا ينسى، فالأيام كفيلة

بمعالجة الجروح، وعندما تغيب ستنسى مهم كان مكانك بالقلوب، فحافظ على مكانك، بنفس جودته، فالحب مدوامة 

والبعد يعلم الجفاء والقسوة، والنسيان وقسوة القلوب.

من أرد كسب قلب من يحب. فليسعى لإرضائة، ويكن تحت شروط سعادته.

 وإلا فليرحل  عن عالمه، غير مأسوفا عليه

ولا يستحق فرصة ثانية فى الحياة 

تعليقات
5 تعليقات
إرسال تعليق
  1. الكل يحتاج الي فرصة ثانية
    فيجب استغلالها جيدا

    ردحذف
  2. سلمت أناملك دائما يا هندسة كلمات أكثر من رائعة صدقتي فعلاً والله الفرصة الثانية متى ولمن الإنسان الذي يحتاج الفرصة الثانية هو من يحدد متى يستحقها

    ردحذف
  3. فعلا من اشد انواع الظلم ان نترك من وثقوا فينا واحبونا

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة