متى فقدنا شهية العيد!
متى كبرنا إلى هذا الحد، و فقدنا معنى العيد!
منى أصبح من الصعب علينا الخروج مع اصدقائنا، متي اصبحنا ناضجين مسؤلين إلى هذا الحد!
متى اصبح الهدوء، هو عيدنا! ، متى أصبح كوب الشاي و الكعك، في صباح يوم العيد هو قمة النضج! متى اصبح العيد غير سعيد لدينا!
ألم نكن اطفال أمس!، ألا كنا نفرح لملابسنا الجديدة؟ ألا كان التجول بتلك الملابس شيئاً ممتعاً لدينا؟ ألا كانت صوت التكبيرات تُقشعر أبداننا.
ليتنا لم نكبر، ليتنا بقينا أطفالاً نفرح لأبسط الأشياء، ليتنا نعود صغاراً يفهمون معنى العيد البسيط وليس المعقد الذي نقضيه علي فراشنا.
كلما كبرنا و انسجمنا مع هذا العالم فقدنا شهية العيد، وفقدنا شهية المتعة، اصبحنا ناضجين مُقعدين، ولا يفهمنا سوى غرفتنا ومشروبنا و فيلمنا المفضل صباح يوم العيد!
ياليت الزمن يسمح بأن نعود صغاراً و يقف الزمن لنشعر ببهجة العيد ولو ثواني .. ياليت ؟الزمن يسمح!!
قول للزمان ارجع يازمان
ردحذف