U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

أهم 3 أسس لبناء العلاقات؛ وكيف أبنى علاقه عاطفية ناجحة.

 أهم 3 أسس، لبناء علاقة عاطفية ناجحةوما معنى الحب الحقيقى؟  

الحب هو أساس الحياة، ولا يمكن أن تستمر الحياة البشرية بدونه، 

الحب هو المحرك الأساسى والدافع للحياة الإنسانية، بدونه  تتحول الحياة إلى غابة. تحكمها المصلحة، والفائدة، وهذا ما يناقض الطبيعة البشرية التى خلقنا عليها، والمنطق الرباني.

كيفية بناء علاقات عاطفية ناجحة




تؤكد الدراسات والنظريات لخبراء علم النفس، على مدى 

أهمية الحب في حياة الإنسان، وأنه احتياج إنسانى لا غنى عنه، فهو السبيل للوصول لحالة من الإستقرار والتوازن النفسى، فالحب يكون بمثابة الدرع الواقى من متاعب الإنسان النفسية المتمثلة في دائرة القلق والتوتر  والضياع والإكتئاب.


 قد وضع عالم النفس الشهير "ماسلو" ما يسمى بهرم بناء الشخصية السوية، حيث أكد على أهمية تلبية إحتياجات الإنسان الأولية من طعام وشراب، قبل أن نصعد إلى درجة أعلى وهى تلبية احتياجاته العاطفية ورغباته في تأكيد ذاته وبناء علاقة ناجحة مع الأخرين


الحب؛

هو أن نتعلم كيف نحب ونتحاب 

كما علمنا سيدنا رسول الله، صل الله عليه وسلم.

"لن تدخلوا الجنه حتى تحابوا ".

الحب هى حاله من الكرم والعطاء.

ان لا تبخل على حبيبك بجهدك،  ولا مالك، ولا وقتك.

كيف ابنى علاقات ناحجه


كرم العطاء 

  أن أعطى  مما عندى، من المتاح من الإمكانيات.


 كرم العفو والتسامح 

التسامح ان اتقبله بعيوبه واخطاءه، مادام يحاول التغير .

التقدير والإحترام المتبادل 

حين  يقترب منى يشعر انه كبير، ذو قيمة، هذا هو  تمن الوجود  وأن جودك له تمن وقيمه كبيره عندى.


هذا هو الحب بصفة عامة، الحب المطلق، ليس فقط حب الرجل للمرأة.  ولكن الحب عموما بين الاهل والاصدقاء، لترابط العلاقات. وتقويتها.

 لكن هذا الشعور  متغير  يزيد وينقص بحسب ما تسقيه لانه يشبه الزرع، يكبر وينمو بالإهتمام والرعاية.



اسس ثلاثة يبنى عليها الحب 

1-الاهتمام المنتظم

 تعلمنا من الله سبحانه وتعالى كيف يحبنا

 وكيف يتنزل سبحانه وتعالى كل ليلة،  فى الثلث الأخير، من الليل لينادى على لناس، هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له،  هل من سائل فأعطيه، كل ليله.

فى دوام العطاء من الله عز وجل لنا،

فهذا هو "الحب المطلق لله" ومن الله سبحانه وتعالى. 


 الإهتمام المنتظم هو الأساس الأول التى تسقى به نبتة الحب، حتى تثمر،  وتجنى منها أجمل ثمار المحبة. 

سيدنا عطاء ابن أبى رباح يقول.

 تفقدوا أخوانكم فى ثلاثة إن كانوا مرضى فعودوهم، و إن كانوا مشاغيل فأعينهم، و إن نسوا فذكروهم .


  أن تشعره وهو طريح الفراش، انك لا تستطيع الإستغناء عنه، و إن كانوا مشاغيل فأعينهم. على أعباءهم،  وشدوا على أيديهم.

و إن كانوا نسوا فذكروهم.

 ذكروهم بالأشياء، ربما يكون محبط، متخاذل عن  أهدافه،

 ذكره بقوته ومميزاته حتى تعينه على تجاوز أزمته.


 احد الأستاذة فى جامعة ليون الفرنسية، أجرى  دراسه على أكثر من 1300 حالة، فى العلاقات وقال.

 أن أصل العلاقات التى تستمر قائمة ومتزنة، تبنى  على ثلاث  أشياء، رئيسية.

الإهتمام المنتظم، والتواصل الجيد، وتقبل النقص. 


2-التواصل الجيد والدعم 

 أن تسال عليه بستمرار برغم مشاغلك، أن تمنحه جزء من وقتك، ليشعر بوجودك بجانبه، ومدى أهميته عندك.

 الدعم  فى مهام الحياة

 تساعده وتعينه على قضاء أحتياجته، بقدر المستطاع، بالنصيحه أحيانا، أن تقف بجانبه عند تعرضه لأزمة وتساعده بمبلغ مالى،  حتى يعبر أزمته، وتكون صاحب بصمة فى حياته، و وجودك مؤثر وفعال. 


الدعاء له 

عندما تذكر أحد فى صلاتك بالدعاء له.

 تشعر تجاهه بالرأفة والرحمة، والتسامح، الغير مشروط.  

يبقى الأساس الاول فى الحب الإهتمام المنتظم 

 ان تثبت للشخص أن بيننا أمان، لا تهدمه المشاكل.

 و مهما حدث بيننا من  خلافات، سنتسابق فى القرب والمودة التى  بيننا، وأن هذا الخلاف جزء من قصة علاقتنا سويا ومهما حدث ستنصر العشرة والمحبة.

لأن الخلاف أصغر من العشرة، التى بيننا.

 لذلك نهى النبى صل الله عليه وسلم، من فجر الخصومة. وأن لا نتخاصم اكثر من 3 ايام. 


نعم نحن على خلاف، لم نحل المشكلة، ولكن لا نبتعد  حتى لا تتسع دائرة الخلاف، ونقطع عروق المحبة،  القى عليك السلام،  ونتصالح حتى لا يحدث جفوة، وفجوة كبيرة بيننا. والايام كفيلة تثبت من على خطأ، ومن على صواب. وخيرهم عند الله من يحافظ على الحب، الذى يبدأ بالسلام  


3-التقبل للنقص

التقبل وعدم البحث عن الكمال وان احبك كما أنت، رغم عيوبك، طالما أنت انسان صادق فى محاولة إصلاح عيوبك وانا سأصبر معك فى رحلة التغير لكن بشرط أن تطمئننى أنك تنوى التغير، وانك تقدر صبرى معك.


وفى الختام

 نرى الجمال القرأنى  والربط على القلوب والامر من الله بالصبر والتسامح من المتحابين. 

فى ختام سورة أل عمران 

(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)


اصبروا على بعضكم  وعلى عيوب بعضكم لان الحب يتطلب ذلك وهذه هى سمات المتحابين.

 كلنا نخطئ  لا أحد معصوم من الخطأ، واصبروا وتنافسوا فى الصبر علي العيوب والقصور، مادمتم صادقين فى تجاوز النقص وإصلاحه، ورابطوا كونوا بجوار بعض دائما، حتى تفلحوا وتبنوا علاقات حب قويه لا تهدمها المشاكل بل تقوى بالتسامح وتصمد بالامان وبالحب تتخطى كل الصعاب.

تعليقات
8 تعليقات
إرسال تعليق
  1. اللهم نسالك حبك وحب من يحبك وحب كل عمى يقرلنا من حبك

    ردحذف
  2. ربنا معاكي يارب ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

    ردحذف
  3. ماشاء الله بجد كلام مهم ومفيد تسلم ايد حضرتك بجد وبالتوفيق دائما 🌺👍

    ردحذف
  4. اجمل شيء في الدنيا هو الحب واعلاه واسماه الحب في الله

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة