رضا حجازى نائب وزير التعليم خلفًا لطارق شوقي

المزاج المتقلب "المزاجيون" ومن هم المزاجيون؟ 

المزاجية: هى أحد الصفات المنفرة بل أسوأها.

 المزاجى، هو شخص سريع التقلب والتغير، لا تأمن وانت بصحبته، سريع الغضب بطئ الرضا والعودة لحالته الطبيعية، تدوم فترة حزنه وغضبه، رغم انتهاء المشكلة.

لا تأمن أثناء النقاش معه أن يتغير مزاجه عليك، ويصطنع مشكلة، أو يتغير دون أن تعرف الأسباب. 

وقد قال النبى الكريم فى هذا النوع من البشر.

أن شر الرجال من كان سريع الغضب بطئ الرضا.

يعنى بيقلب بسرعة، وصعب يعود إلى طبيعته بسهوله. 

فلا تأمن وأنت بصحبته.

اصحاب المصلحة.

سرعان مايفقد المحبين له، ولا يبقى بجانبه إلا المنتفعين  الذين لا يستطيعوا الإبتعاد عنه، لما يعود عليهم من منفعة منه.

فهو يفقد الطيبون الأسوياء فهم لا يصمدون كقيرا  مع تقلباته المزاجية، ويبقى حوله فقط اصحاب المصالح.

أصحاب المزاج المتقلب.

لا يأمن من بجوارهم،  فهم عرضة لتقلبتهم المزاجية فى التعامل بإستمرار، العلاقة معهم علاقة مرهقة منفرة للأسوياء.

فهم يوما معك فى تواصل جيد، وفجأة ينقلب الحال، دون أسباب. 

هناك كلمات مأثورة، تقول.

 شارك أو صادق من تستطيع محاسبته، أو الإختلاف معه.

لأنه مهما غضب أو تغير له حدود. 

 عكس المزاجى، لا تستطيع عتابه، لأنه دائما في مزاج غير  جيد، دائما يشعر أنه ضحية، وأنه الوحيد الذى يعانى من متاعب الحياة. 

وهذة الصفات منفرة للأسوياء، بمثابة الخروج من الجو السخن إلى البارد، الشخص الطبيعى عقله هو الذى يتحكم فى تصرفاته،الإنسان المزاجى مزاجه هو الذى يتحكم فى تصرفاته. 

كيف نتعامل مع الشخص المزاجى.

التعامل مع المزاجى، أمر غير سهل، ولكن إذا كان زوج أو قريب وحتما ستتعامل معه.

فأنت تعرف الأوقات التى يتغير بها مزاجة، ويدخل فى كهف المزاجيه.

أبتعد عنه تماما، فى هذا الوقت حتى يعود إلى حالته الطبيعية، ويريد التحدث والفضفضه.

المزاجيون فى علم النفس 

المزاجية ليست مرض ولكنها عرض يمكن السيطرة عليه، أذا أراد صاحبها التغير، بالتمرين على التحكم فى انفاعلاته، وأن لم يستطيع ذلك، يطلب المساعدة من إستشارى أو مدرب نفسى، حتى يتخلص من المزاجية  لأنها تجعله دائما فى مزاج سئ، وفى حالة دائمة من عدم الرضا.