مش بس المال السايب هو اللي بيعلم السرقه، . كمان الجدعنه والشهامه الزيادة بتعلم السرقه. المشاعر السايبه المنهمره من غير حساب و الإهتمام الزائد، بتعلم السرقه.
االإهتمام الذائد بمن لا يستحق يعلمه الجفاء، يجعله يبتعد عنك ولا يقدرك.
العطاء الكثير، دون مقابل بيعلم السرقه. بيعلم، الناس أن ليس لك أى حقوق، فقط عليك كل الواجبات، وبمرور الوقت عطائك يصبح عاده وفرض عليك مش تفضل منك.
كل حاجه بتعملها بزياده بتعلم الناس انك شخص مضمون. ومهما علموا صعب الإستغناء أوالابتعاد عنهم.
مقابل العطاء
اي شئ بتحصل عليه مجانا بدون مقابل، مع الوقت بيبقي ملوش قيمه. وفقده غير مؤثر، لأنك لم تبذل جهد للحصول عليه،
سرقة المشاعر
السرقة ليست فقط فى المال، لكن ممكن تتسرق في طاقه منحتها فى دعم شخص قريب منك، لحد ماطاقتك خلصت بدون تقدير، أو مشاعر جميلة كنت مخلص فيها من قلبك، أو حلم جميل حلمته مع شخص وتركك فى وسط الطريق، او طبع جميل فيك، زى طيبة قلبك مع شخص مقدرهاش وإستغل طيبتك لحد مكرهك فى نفسك وفى طيبتك.
سنين العمر
الأصعب هو ان تتسرق في سنين عمرك، وانت بجوار من لا يرى ما تفعله من أجله، من لايرى عيوبه.
وقتها ستشعر بفقد عمر، لن تستطيع تعويصة فى محاولة منك لإرضاء من لايستحق، حتى ثانيه من وقتك، الذى أهدرته من أجله.
لذلك لابد أن تتعلم الإعتدال، فى كل شئ، حتى تحمى نفسك من اللصوص، لأنهم ممكن أن يكونوا أقرب الناس إليك، تعلم متى تعطى، ومن يستحق عطائك.
السرقة ليست فقط سرقة المال، ولكن ممكن أن تكون سرقة حياة. ليس فقط المال السايب يعلم السرقه، وأيضا المشاعر السايبة تعلم الجحود والنكران.
أقراء أيضا
دائماً متألقة في كل كتاباتك يا هندسة سلمت أناملك دائما
ردحذفمقال أتى فى وقته
ردحذفلماذا الناس تشغل الوفاء الزائد أسوأ إستغلال..
للاسف طبيعة اغلب البشر
حذفتحياتى لمرورك ومتابعتك الجيدة
ردحذفالاعتياد علي النعمة يعلم الجحود وعدم الاحساس بفضلها .
ردحذفوهذا مما يسبب زوالها .
حفظنا الله واياكم من كل شر