U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

فن الحوار والتواصل مع الأخرين.


التواصل الجيد مع الآخرين يحتاج إلى مهارة وفن، كى تحصل على ماتريد منهم بذكاء وتراضى. 


الناس لا يهمها قوانينك، وماتحب أو تكره، ولكن يهمها مايقع عليها من فوائد، أو مايقع عليها من أضرار. 
لذلك يجب أن تهتم بهذه النقاط عندما تتعامل مع الآخرين. 
فن الحوار والتواصل مع الأخرين


وتتلخص هذه النقاط فى نقطتين. 

1- ما الفائدة التى تعود عليه عند الموافقة على ماتريد. 
2- ما الضرر الذى يقع عليه عند الرفض. 

فن الاقناع فى الحوار ( ان تقنع الطرف الآخر بأنه مستفيد) 

ذكر أن، ملك تعرضت بلاده لأزمة أقتصادية،  وكان معروف أن النساء ف  بلدته لديهم الكثير من المجوهرات. 
 فطلب منهم عدم  لبس كل هذا الذهب والتبرع به لصالح الدولة، وما كان من النساء إلا أن رفضوا هذا القرار. 
ولبسوا كل ما لديهم من الذهب ، فتعجب الملك من أمر أولئك النسوة، فجمع مستشاريه ليسألهم فى الامر. 

الذكاء والحيلة للوصول إلى ما تريد  برضا الطرف الاخر. 

حكى الملك ماحدث من النسوة، فى عدم تنفيذ أوامره 
بل وعنادهن معه، فكيف يتصرف وانه من الصعب الرجوع فى قراره لأنها الملك. 
فقال له أحد الحكماء،  لا تغير قرارك حتى لا تهتز صورتك وانت الملك، ولكن  سنضيف إليه أن بأمر ملك البلاد 
لا تلبس الذهب الا النساء كبيرة السن، القبيحات حتى تجمل قبحها، لأن النساء الصغيرة الجميلة ليست بحاجة إلى الزينة. 

فما كان من كل النساء إلا أن خلعت كل الذهب، وتبرعت به. 
لصالح الدولة حتى النساء الكبيرة السن. 
وبذلك حصل الملك على كل مجوهرات النساء، وليس جزء منها ولكن بالرضا منهم. 

هذا مايجب فعله، فى التعامل مع الآخرين،أن تعطيهم حرية القرار الكاملة، بعد أن تبين لهم فوائده لهم أولا، ثم تبين لهم العواقب ثانيا. 
الناس لا تخشى أى شئ يبعد عنها مهما ضار الأخرين، طالما بعيدا عنهم. 
خذ ماشئت ولكن وضح مدى إستفادة الطرف الأخر .
وقتها ستحصل على ماتريد منهم بمنتهى البساطة واليسر. 

أقراءأيضا




تعليقات
3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة