عدم القدره عن التعبير وتوصيل المعنى التى تريده إلى من حولك من الأشياء المؤلمة للنفس.
ياسمين وحيد .. تكتب
أن يُؤخذ حقك أمام عينيك ولا تستطيع التفوه بكلمة لأن تعبيرك خاطئ وستصبح مُذنب مهما تحدثت!
عدم القدره على التعبير وانت على حق.
الاحساس الأسوأ في الكون، أن تدرك أنك على حق ولكن تفضل الصمت لأن عدم قدرتك على التعبير والاقناع ليست مثلهم! فتصمت أمام حديثهم وتُوضع في موضع المُذنب حتى أنه لم يكفيهم هذا الموضع، فتبدأ في سماع كلمات أكثر إيلاماً بإعتبار أنك المخطئ!
الإحساس المؤلم
حينها يصبح ألمك مُضاعفاً.. ألم الكلمات التي ستسمعها وتصمت، وألم عدم القدره عن التعبير المتسببة في هذه الكلمات!
لم يتوقف الوضع هنا وحسب! فبوضع بأنك المُذنب مطالب بطلب المسامحة والاعتذار، وهذا يجعل الألم المضاعف مضاعف للمرة الثانية!
الخروج من الصمت
أعتقد حينها أنك ستتوقف عن الصمت وتبدأ في البكاء! من الغير عادل ابداً ان تستغل عدم القدره عن التعبير كسلاح وتبدأ في محاربتي! لا تستغل عجزي وصمتي ولا وتضعني في موضع المخطأ دائماً، وإن فعلت فلا تجبرني على الاعتذار.
إن كان في الظاهر أنني المُخطئ فأنت لا تعلم الحرب النفسية الداخلية التي تجول داخلي، ومن ضمن هذه الحرب أنني احاول مداومة الحديث معك!
" رفقاً بعجزي عن التعبير، تهاون!"
موضوعات قد تهمك
إرسال تعليق