متى تقول لا دون أن تشعر بالذنب ودون حرج، ولماذا نخاف من الرفض.
قد يوافق البعض منا على أشياء كثيرة حرج، من الأخرين وربما تكون هذه الموافقة تؤذى صاحبها نفسيا ولكنه يتحمل، لأنه لا يستطيع أن يقول لا خوفا من نبذه أجتماعيا. وربما من يطلب منه يعلم بذلك، ويتمادى فى طلبه لأنه يعلم أنك لن تستطيع الرفض وأن تقول لا.
لماذا نخاف من الرفض وقول كلمة لا.
فى العصور الأولى كان الإنسان يعيش فى قبيلة، وسط الغابات والكهوف، وسط مجموعة من الناس تسمى قبيلة.
وكان بقاءه يتوقف على تقبل القبيلة له، ومجرد نبذه وطرده خارج القبيلة تسبب له حالة من الرعب والإكتئاب ربما تنهى حياته، لأن القبيلة تعنى له الحماية والأمان.
ولازال يحدث ذلك مع بعض المناطق النائية التى تعيش الحياة القبلية.
وهذه المعتقدات اخذنها منهم، وترسخ فى عقول البعض حتى الأن وهى الحرص الشديد على إرضاء الناس وكسب ودهم خوفا من النبذ الإجتماعى.
برغم أننا لا نحتاج لهذا الأن فنحن نعيش فى مجتمع حضارى لسنا فى قبائل، ولكن الخوف من الرفض الإجتماعى من المورثات القديمة الراسخه فى عقول البعض.
مالذى يترتب على الخوف من الرفض ومن قول كلمة لا.
اصبح البعض لديه خوف شديد من الرفض، واصبحت حياتهم وخوصيتهم مستباحه من الأخرين، لأنهم يشعرون دائما بضعف الثقة بالنفس، ولايستطيعوا مواجهة الناس وقول كلمة لا !!
برغم تطور المجتمع الأن وأن رفضهم لن يتسبب فى أن تاكلك الحيوانات المفترسة مثلما كان فى العصور القبلية السابقة.
البحث عن القبول الدائم
إذا كنت تسعى لنيل القبول دائما من الناس، لن تستطيع أن تعيش حياتك بطريقة مريحة وستصبح حياتك مستباحة من الجميع، ولن تستطيع إرضائهم.
ومثال على ذلك القصة الشهيرة جحا وحماره.
أهمية قول لا
مع الحياة المفتوحة الأن، والتى أصبحت الخصوصية فيها مباحة من بعض الأشخاص، بسبب التكنولوجيا والتطور، وأن العالم أصبح قرية واحده، ومع وجود بعض المتطفلين الغير مقدرين للمسؤولية.، ولحرمة الخصوصيات، فأنت غير مجبر للرد عليهم وإلا لن تتقدم ولن تنجز فى مهامك التى يجب أن تقوم بها، هنا أصبح لابد من وضع حدود أمنه لك، لا أحد يستطيع أقتحامها أبدا ولابد من أن تقول لا أستطيع.
هذا لا يناسبنى ليس لدى وقت دون حرج.
قول لا دون شعور بالذنب أو الخوف.
موضوعات قد تهمك
إرسال تعليق