جمال البدايات خداع..!!
كل الاشياء الجديده جميلة, وبراقه وتاخذ العقل والقلب هكذا البدايات دائما مبهره، لكن العبرة بالإستمرار.
مع التطور التكنولوجى سرعان ماتتغير القلوب والنفوس والأهواء، مشاعر سريعة ومغيرة، تشبه الإعلانات الممولة،.
التطور التكنولوجى
وذلك بسبب السرعه وقلة المعرفة، ولم يقتصر الأمر على التواصل الإلكترونى، بل تطرق للحياة العامة اصبحت سريعة متغيرة قل فيها الحب وكثر فيها المجاملات الالكترونية، دون بذل جهد فأصبح التخلى سريع.
فما يحدث فى العلاقات الأن مثل العروض المجانية لبعض الشركات الكبرى، تعطيك افضل ما عندها مجانا حتى تقنعك بشراء المنتج، وسواء اشتريته أم لا تنتهى فترة العرض المجانى،
وترغمك على الشراء او تقطع عنك البث!!
لما لا نتعامل بنفس الطريقة فى علاقتنا بالاخرين؟
لا تجعل جمال البدايات يعميك
إذا لم تجد ما يجذبك وأحببته فى الباديات، توقف تماما وارفض التكمله، ولا تهدر وقتك وجهدك فى محاولة اصلاح العلاقات، والتذكير دائما بما كنتم عليه فى البداية، فمحاولت استرجاع البدايات لن يحدث بالعكس ستنزلق انت في دوامة العتاب اللامنتهى، حتى تفقد الشغف ولن يرضيك أى شئ. فالإهتمام الذى يأتى بعد الطلب لا طعم له.
لا تقبل أقل مما تستحق
ليس أمامك خيار سوى أن تتوقف تماما عن التعامل والعتاب، وسيشعر هو بتغيرك فا اذا تراجع عن تصرفاته التى ترفضها لابأس من تكملة المشوار معه، وإن ظل على اهماله وتغير أسلوبه فأرحل فى سلام، فربما تستحق الأفضل.
فالحياة ليست أشخاص ولكن الحياة هى أنت ذاتك.
فراحتك وسلامك النفسى يستحق أن ترفض مالا تستحق.
لا يمكن لأحد أن يقلل من قدرك ألا إذا سمحت له، فمقامك حيث أقمت وزن من وزنك بنفس المقدار، ومن جفاك فصد عنه هكذا تحفظ كرامتك ولا تشعر بالتقليل من نفسك.
وذلك فى حد ذاته شعور مريح للنفس والقلب.
احسنت
ردحذفبارك الله لحضرتك
ردحذفوكل كلمه بل كل حرف تنم عن ما يدور بخلدنا ويومياتنا