التفكير المُفرط!!
يؤلمني أنني أحب بصدق، أنتظر بشدة.. يؤلمني شدة التأثُر، يؤلمني الإفراط في الاحسا
ياسمين وحيد.. تكتب
ماذا سيحدث إن أخذ كل موضوع قدره! ماذا سيحدث إن لم ينل كل هذا التفكير والأهتمام!
ماذا سيحدث؟!
يؤلمني التفكير في ماذا سيحدث؟ وماذا إن لم يحدث وماذا سيحدث إن حدث!!
كل هذه التساؤلات لن تفيد بشيء ودائماً تكون الإجابة ألم في الرأس، يقتحم عقلك ولا تعلم متى سيحررك.
أصبحت تَغفل عيناك بصعوبة لشدة الإفراط في التفكير، حتى وإن كان موضوعاً عادياً ولكن فضولك لا يسمح بأن تبدأ قصة وتنتهي غداً! يريد أن يُنهي في يوم البدأ، وكأنه يريد قصة جديدة كل يوم ولا يُفضل النهايات المفتوحة! يريد النهاية حتي لو لم تكن مُرضية! يريد النهاية لأنه لا يحب أن يَعلق في المنتصف هكذا بين ألم التفكير و ألم الرأس المُصاحب له!
اترك الأمر لله
دع كل شيء يجري كما كُتب، لا التفكير سيغيره ولا ألم رأسك سيكتب النهاية، تمنى النهاية التي تريدها ولكن لا تخلق سيناريوهات معتمدة على خيالك، هذه السيناريوهات هي التي تؤلم رأسك.
أترك الأمر فرب السماء هو من ترك النهاية مفتوحة لك لبعض الوقت لتنال من الصبر أجره ولكن النهاية محسومة قبل أن تولد، لا ترهق عقلك في التفكير أكثر لأن النهاية حتماً ستكون مُرضية لأنها بيد الله وما بيد الله لا يُقلق لأجله.
احسنتى
ردحذفموضوع مهم للجميع بارك الله فى حضرتك
ردحذف