رضا حجازى نائب وزير التعليم خلفًا لطارق شوقي

 منطقة الوسط (المنطقه الرمادى لكل شئ)
هى منطقة اللا قرب، واللا بعد، منطقة باهته فيها كل شئ شاحب

 المنطقة الوسطى من الأشياء. 

 أن تعطي نصف انتباه ، وتُقبل بنصف قلب وتضحك نصف ابتسامة، أو تبكي باختباء

أن تحلم نصف حلم أو أتعلق بنصف أمل، أن تقف في منتصف الحقيقة. 

المنتصف هو حياة لم نعيشها

ان يكون لك أنصاف أصدقاء، هكذا هى منطقة المنتصف اللاوصول ابدا 

أنا من الذين يكرهون منطقة الوسط، احب العيش بطريقة صاخبة. 

أحب أن أعبر بصخب أن تصرخ كلماتي أن يعلو صوتها على كل شيء آخر، عندم احب اهتم

 وعندما احزن ابكى دون حرج، عندما افرح تعلو صوت  ضحكاتى  حتى تبلغ عنانى السماء 

نصف الرضا قبول. 

 فاذا رضيت لا أصطنع نصف رضا ، واذا رفضت توقفت الحياة عن المسير

وعندما أمنحك اهتمامي، ستتمكن من الشعور بأنك أهم شخص على وجه الأرض. 

وعندما أرحل، أنسى تماماً كمن فقد ذاكرته في حادث تصادم. 

أحب دائمًا الأشياء التي تنتهي بفوزٍ عادل، أو هزيمة بكبرياء أرفع بها رأسي. 

أنصاف الحلول كالمسامير فى أقدامى، والقصص الغير مكتملة تسبب لي أرقًا لا يمكن تبريره. 

نصف شربة لا تكفى كى أرتوى بها، نصف وجبة لن تشبع جوعي ، نصف جواب لا يزيدني الا نهماً لمزيدٍ من الأسئلة. 

المنطقة الوسط لكل الأشياء، هي حياة لم تعشها وهي كلمة لم تقلها، وابتسامة مؤجلها، وحب لم نصل إليه ، وصداقة لم تعرفها

المنطقة الوسطى هى خريف العلاقات، هى فتور المشاعر. 

  تجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك وهي ما تجعل أقرب الناس اليك غرباء

المنطقة الوسطى هي أن يصبح حضورك أو غيابك سواء، اللا حب واللا كره، تصل ولا تصل

لحظة وقوفك بالمنتصف هي لحظة عجزك

هى بداية فتور العلاقات وموتها تدريجيا، 

بكل بساطة المنطقة الوسطى هي أنت ، عندما لا تكون أنت .. لأنك لم تعرف من أنت أو ماذا تريد.