رضا حجازى نائب وزير التعليم خلفًا لطارق شوقي

 التوقيت المناسب! التوقيت 
بالرغم أهميته إلا أنه قادر على قطع العلاقات.

ياسمين وحيد..تكتب 

 

التوقيت هو أساس كل شيء، أساس الحب والكره، أساس فعل معين يخرج منك وهو أيضاً أساس ردود الأفعال! 

 ما معنى أن تُخطىء وتترك النارلتأكلنى.

 ثم بعد مرور الكثير من الوقت تأتي وتعتذر!، ماذا لو تعتذر فور وقوع الخطأ! 

لما تنتظر الكثير من الوقت للاعتراف بأي شيء! الوقت مثلما يبني يهدم! كلما كُنت باكراً كلما كان حفظ معنى علاقتك مع الأخرين أقوى، كلما تكلمت باكراً كلما كان افضل لك. تنتظر الكثير من الوقت إلى أن يتأكل شغفك وشغف من يريد أن يسمع كلماتك، كلما انتظرت فأنت لا تقتل فقط علاقتك بالأخرين بل تقتل ذاتك وتقلل من فرص البناء. 

فرق التوقيت يهدم المحبة 

التوقيت المناسب لا يتطلب التأخر، يتطلب منك فقط القليل من الشجاعة والحكمة! مادومت تشعر بأنك مُخطيء فلما لا تعتذر! مادومت تشعر بأنك مُحب فلما لا تعترف! مادومت تشعر بأن المكان لا يناسبك فلما لا تُصرح بهذا وتهاجر! لما لا تأخذ خطوة تجاه ما تشعر، 

ماذا تنتظر! اختر دوماً توقيتك المناسب لفعل الأشياء وتحمل نتيجة اختيارك للاوقات الخاطئة، أفعل باكراً ما دومت تشعر ومادام هذا التوقيت المناسب، تترتب كل أحداث حياتنا على التوقيت، فمن منا راعى فروق التوقيت ولم يُضيع الكثير والكثير! احترس من الوقت فإن لم تُراعيه ستختنق به!