حتمية الوصول!
لماذا تسعى بالرغم من أن حتمية وصولك ليست واضحه.
ياسمين وحيد ..تكتب
لماذا تبذل كل هذا الجهد ونتيجته مجهولة وغير مرئية لك، لماذا تتحمل عناء الطريق وأنت لا تحمل أي دليل للوصل لمجرد أنك تتمنى هذا الشيء.
نحن نسعى لتحقيق أمانينا ولو كانت كل الظروف المحاطه بنا تُخبرنا بأنه مستحيلة
ولن يحدث ما تريد، أنت تتمنى المستحيل، تُهيئ لك نفسك أن محاولاتك ستذهب عبثاً، وأنك مهما فعلت لن تصل وأن هذا الأمر أصعب من أن تتخطاه وأنك أضعف من أن تواجه تلك الصعوبات! فتصل لمرحلة أصعب من الطريق ذاته وهي مرحلة الندم!
أنت تسعى لتتخطى الندم
ظاهرياً أنت تسعى لتصل لهدفك، ولكن في الواقع أنت تسعى لتُلقي بمرحلة الندم جانباً أكثر من هدفك للوصول، وهي مرحلة إن حُصرت بها لن تتخطاها بسهولة ويمكنها أن تُطاردك الباقي من حياتك، أنت تسعى لتتجاهل كلمة ياليت وتتخطى وجودها في قاموسك! فعدم وصولك بعد محاولات عديدة تصبح هينه أكثر من عدم محاولتك لتصل لمرادك، ولكن كن واثقاً أن الله لن يجعل كل هذا السعي يذهب هباءً.
أنت تسعى ولكن الوصول ليس بيدك، أحياناً تسعى في طريق ولكن الخير في طريق معاكس لك، ستجد نفسك في هذا الطريق في النهاية، الطريق المُقدر منذ أن كُتب لك النزول على الأرض.. ستصل ولكنك ستصل لما هو مكتوب وأُختير لك، فتصبح حتمية وصولك في منتهى الوضوح.
إرسال تعليق