التغير
كلنا نحتاج ألى التغير ولكن الاعتياد على حياة تعودنا عليها قد يصبح صعب ولكن ليس مستحيل.
ماهى العادة
العادة هى أشياء تعودنا عليها دون جهد، ربما وجدنا من حولنا يفعلوها، وربما كانت عادات موروثة، فأصبحنا نمارسها دون جهد.
منها العادات الإيجابية ومنها السلبية.
التخلص من العادة وتغيرها.
تغير العادة لا ياتى فى يوم وليلة، ولا يكون بقرار فى ساعة وضحها، أنما بابستبدالها بعادة أخرى، ولتكن بسيطة حتى نستطيع الإستمرار عليها.
العادات هى مسارات مبرمجة بالعقل ليس من السهل نغيرها بكلمة، وأنما نستبدلها لعادات جديدة، حتى ولو صغيرة فى بدايتها حتى يتقبلها العقل.
الإستمرار عليهالمدة لا تقل عن 21 يوم، حتى تصبح عادة سهلة. لإن التغير البسيط لا يقاومة العقل ويقبله بسهولة.
هل ممكن نغير العادة دون تمهيد، فى بعض الاحيان وهل ذلك مرتبط بقوة الشخصية؟
ممكن تغير العادات بشكل حاسم وسريع فى حالة واحدة وهى الصدمات،
كأن تتعرض لصدمة شديدة سواء بالفقد لشخص عزيز أو الخذلان فتشعر بالألم الشديد، فتضطر للتغير الفجائى ربما للافضل فتكون شخص متجدد واصبحت اكثر صلابة، وحولت طاقة الإحباط السلبية لطاقة دفع، ومن الصدمة بداية لتغير مسارك وتطوير ذاتك وتعلم اشياء جديدة.
أما إن تستسلم لطاقة الهدم والإحباط التى تعرضة لها لتصبح شخص حاقد على المجتمع لشعورك المستمر بالقهر والدونيه.
احيانا تتغير حياتنا التى اعتادنا عليها رغما عنا
النفس البشرية تركن إلى جانب الراحة،
وتخشى ماتجهل، احيانا تفرض علينا الظروف التغير كان تضطر الى نزول وزنك بامر الطبيب لظروف صحية طارئة،
أو تغير عملك الذى تعودت عليه، او استبدال مكان اقامتك لإى سبب.
فتأخذ القرار بغير رضا وربما ترفض وتعرض نفسك للخطر، كل ذلك لأنك تعودت على حياتك الرتمية الثابتة.
ولكن عندما تاخذ الامر على أنة تجربة جديدة، ربما أنت كنت بأختياجها لكسر الملل، وتغير الروتين هنا سترى النور والرحمة وترى فى المحنة منحة من الله، وبعد ذلك بمرور الوقت عندما تصل الى مكان افضل سواء بالعمل أو بالصحة
محققا إنجازات كثيرة لم تكن تصل إليها إلا بذلك التغير.
أكبر مثال لتغير الحال برغم ٠شدة المحنة
قصة يوسف علية السلام، عندما خرج يلهو ويلعب مع أخوته وألقوه فى البئر فى عز الأمان ليتحول الأمان لخوف شديد، فيخرج من البئر ليصبح بعدها على خزائن مصر ويلتقى بأخواته بعد 40 عام، وهو عزيز مصر.
فما أصعب المحنة ومأجملها من منحة من الله أن يخرج النور من جوف الظلام
كما إخرج يونس من بطن الحوت.
ليس كل تغير كارثة بل ربما يكمن بداخلة الخير الكثير، ربما هو تأهيل للأفضل، وأنت لا تدرى ثق فى أختيار ربك، وتعود على أخذ خير الأشياء وحب ما انت علية مع السعى الدائما للأفضل.
التغير البسيط فى يوما من الأيام سيصبح طريقك لأكبر وأفضل الأهداف، بالإصرار والإرادة، ستتغيرعاداتك السلبية ولا تستصغر التغير فالإنجازات الكبيرة كلها بدأت بعادات صغيرة، انت تستحق الأفضل طالما هناك شخص حقق نجاح وإنجاز وحول الفشل إلى نجاحات فأنت تستطيع، هو ليس من كوكب أخر، هو أنسان مثلى ومثلك.
رؤؤؤؤعة وكلمات في غاية الجمال سلمت أناملك دائما يا هندسة وصدقتي فعلاً كثيراً نحتاج إلى التغيير لكن الأهم توقيت التغيير حتى تغيير المشاعر نحتاجه أحياناً تحياتي لشخصك الراقية و لجمال الكلمات
ردحذفمقال قيم .. الله ينور
ردحذف