الحب باقى الى يوم الدين
الحب ليس عقد ملكية، ولا حتى الزواج عقد ملكية، انت حر وانا حر لا يجوز ان تطلب الإهتمام من الاخر أو تعلمه كيف يحبك.
الحب كله اهتمام، فاذا فقد الإهتمام لا تحاولى اداركه بالطلب أوالعتاب الكثير ، ولكن عليك بالصمت والإبتعاد دون تمهيد ولا تهديد من افضل الحلول.
دائما نسمع ان الناس اللتى أبتعدت فجأة أنها بايعة لا هى ليس بايعة ولكن ايضا ليست بايعة نفسها شاريك لكن مش بايع نفسى.
عندما أبتعد فجأة هذه ابلغ رسالة لا يوجد احد لا يعرف الصح والخطأ، هو يدرى ماذا فعل ويعرف انه مقصر.
هو يعلم لماذا ابتعدت بمجرد ان لفتت نظره ولم يستجب، سيسأل نفسه لماذا ابتعدت ولم تلومنى ولم تعاتبنى كما تعودت من غيرها ، وفى اى شئ تتكلم وتعانب الحب والعلاقة أشياء واضحة ماهم غير اهتمام لما انا اعلمها لك فماذا استفدت؟ الابتعاد هنا حفظ لعزة النفس والكرامة.
الحب ليس عقد ملكية
وماذا سيجدى العتب لانك ستسمع كلام لا يجدى بالعكس يستنفذ طاقتك فقط.《كالماذا لم تسال لماذا لم تهتم》وسيجيب بطريقة لم ولن ترضيها فالصمت والابتعاد هنا يحفظ لها كرامتها فأنا لا امتلك تغيرك ولا لى حق عليك، انت ملك نفسك وانا كذلك ملك نفسى.
ابتعدت لان هذه العلاقة لم أشعر فيها بالإرتياح فحفظت كرامتها وابتعدت بالعكس من الممكن ان يعزز ذلك العلاقة عندمة تجد انها ابتعدت بدون لوم ولا تهديد، بل بالعكس عندما تتصل بها ترحب بيك هنا يشعر بالإرتياح وانها ابتعدت عزة نفس ولا تراك كعدو. هذا بجعل الرجل فى حيرة من امره وخاصة ان الرجل اعتاد ان المرأة تحكى وتشكى وتبكى فكيف تبتعد دون كل ذلك؟
الحب باقى الى يوم القيامة ولكن الناس متغرون.
فاذا كان قياسك للحب على قدر عطاء الشخص المقابل فلن نحب ابدا.
لكن الحب بداخلى انا، وانا الذى احب وأختار من أحب، الكثير يظن انه اذا تركه هذا الشخص انتهى الحب.
الحب باقى وموجود وماهى إلا مسألت تعود فأذا ذهب ذلك الشخص يأتى غيره، طالما أنا باقى
اكبر خطأ تقع فيه المرأة انها تدخل العلاقة وهى تظهر جميع احتياجتها، وتقول انا احتاج منك كذا وكذا..! وهذا أكبر خطأ يجب أن تدخلى العلاقة وانت ممتلئة وتعطيه إنطباع أنك لا ينقصك شئ.
حتى لا تحطمى من هذا الجانب الذى تحتاجية ويكون مصدر ضعفك وحزنك الدائم، هناك بعض الرجال يستغلون حاجة المرأة ويتلعبون بها.
كلنا نحتاج من العلاقات كل شئ، الإهتمام والتقدير والتعبير عن الحب ولكن لا نظهره لأن كل الأشياء فى العلاقة يجب ان تاتى طواعية ولأن كل شئ فى العلاقة هو حق لك كامل بدون طلب.
فكل شئ تريده فى العلاقة انت تملكه بدون علاقة.
ماذا تريد فى العلاقة ؟
احترام وتقدير احترم نفسك، اهتمام انت بنفسك واذهب واعزم نفسك على الغداء الفاخر، تربد سعادة أحضر لنفسك هدية جميلة تحبها، اعطى نفسك كل ماتتمنى الحصول عليه من الاخر فتدخل فى العلاقة وانت كامل ليس ناقص كى يكملك الاخر.
ليس معنى ذلك اننا نلغى علاقتنا بالأخرين ولكن ندخلها بارتياح واشباع فالإحتياج يسرق منك راحتك ولن تشعر معه بقيمتك ابدا لان طلب اشياء هى حق لى فى العلاقة كالإهتمام والتقدير سيفقد قيمتها بالطلب. وبالتالى افقد انا ايضا قيمتى وستشعرين انك تفرضين نفسك على الرجل وتصغرين عينن واى عينك انت أيضا.
اخيرا
جوهر السعادة فى أن لا تظهر حاجتك، وان تدخل العلاقة وانت سعيد. واذا لم تجد فى هذه العلاقة ماتمنيت وما حلمت به امامك خيارين.
اذا كان هذا الشخص مستمر فى الاهمال، وفى عدم معرفته ماهو دوره بالعلاقة ربما يكون شخص جيد، ولكن ليس لديه ذكاء عاطفى، فاجلس معه وحاول ان تتفاهم معه.
اما اذا كان هذا الشخص مهمل وعندما تحاولى لفت نظره يقلب عليك الطاولة ولا يقدر وجودك وقيمتك وهذا طبعه فهذا خطأك انت فأنسحبى فورا من هذه العلاقة
فالعلاقات خلقت للراحة والاستمتاع وليس مصحة نفسية للمرضى النفسين
رؤؤؤؤعة ومقال أكثر من رائع سلمت أناملك دائما يا هندسة
ردحذف