لا تبالي..
لا تبالي إن كنت سيئاً في القصة التي رسمها أحدهم، لا تبالي
ياسمين وحيد..تكتب
إن وضعك أحد في موضع الوحش الذي دمر كل شيء ومازال يسعى للتدمير، لا تبالي بكلام الآخرين عنك فهُم لا يرون سوى العيوب ولو كان فوقها جبال من المميزات التي تُخفيها، سيرون أسوأ ما فيك ولو كان بريقك يشع نوراً.
لاتبالى ستشفى الجراح
لا تبالى حتى وإن كنت تشع نوراً لأجلهم فسيخبرونك بأن هذا النور ضر بأعينهم، وأن كل ما تفعله ليس كافياً.. وستشعر بأنك الأسوأ على الإطلاق في حين أنك كنت الأفضل دوماً في كل الأحيان.
من أرادك سيرى لك ألف عذر وسط كل الأخطاء
من أراد أن يرى بك ميزة اختلقها من وسط حشد العيوب التي تغمرك، ومن أراد أن يرى العيوب بحث عنها في بحر مميزاتك، ولربما لم تكن من عيوبك يوماً وجعلك تصدق هذا.
العين التي تحبك لن ترى بك عيوب وحتى وإن وجدها فسيجعل منها الميزة التي تميزك عن غيرك، وأحَب تلك العيوب قبل أن ينظر إلى مميزاتك، فمن أراد حبك تجاهل كل العيوب وإن كانت منتشرة.
لا تبالي، فأنت الأفضل حتى وإن جعلوك تشعر بعكس هذا، لا تحاول إرضاء أحدٍ سواك.. فأنت فقط من يستطيع تحديد أنك الأفضل.
إرسال تعليق