مهما طال سينتهي!
يظن البعض دوماً أن بداية الحزن هو نهاية الطريق
ياسمين وحيد .. تكتب
وأن المشكلة التي تخصه لا تتمتع بأي صفة لحلها بينما هو بارع في إيجاد حلول مناسبة للأخرين، وأنه هو الذي أخذ النصيب الأسوأ من حظوظ هذه الدنيا وفاز بلقب صاحب الحظ الأسوأ في العالم، وأنه مهما طال به الزمن سيبقى كما هو في نفس بداية الحزن وأنه سيظل حزيناً كئيباً مهما اختلط بالبشر وأنه ليس من كائن حي خُلق قادر على الشعور بمثل ما يشعر.
ماحدث لك ليس فريدا بك
الحقيقة هي أننا نعتبر بمثابة أقران، ما حدث لك حدث من قبل في أزمنة وأماكن مختلفة وسيحدث مرة أخرى في زمن قادم وعلى مر العصور. الأحداث متطابقة ولكن طريقة المواجهة وردود الأفعال التي تصدر هي ما تجعلنا مختلفين.
اادوامة
الدوامة التي بها ستنتهي، واليوم الذي بدأ فيه الحزن يمكننا أن نضع له نهاية ونصنع منه بداية جديدة، لست وحدك من يحزن، لست وحدك من يواجه مشاكل، ولست وحدك من يشعر بالانهيار، ولست وحدك من يواجه ذات المشكلة. حياتك ليست جحيم بينما ينعم الأخرون بحياة مزهرة، ولكنك من قمت باختيار الجحيم وغيرك من صنع من هزائمه انتصارات وأزهرها.
تيقن أن حزنك مهما طال سينتهي، إذا اردت!!
إرسال تعليق