خاطبوا الناس على قدر عقولهم
في البخاري عن على "حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله
كلمات يستخدمها اغلبا عندما يتكلم مع الاخروكانها تقليل من قدرة الاخر العقلية
ولكنها عظيمة المعنى والأثر، فالمقصود هنا هو التبسط فى الحديث بقدر ما يفهمه الأخر، ويستطيع استيعابه.
ولكننا تعودنا ان نقولها عندما ننعت احد بالغباء.
فن التعامل مع الأخرين
ليس من الحكمة ان اعاملك بما أحب، ولكن الأصح أن اعاملك كما تحب، فهل من الممكن أن اضع كيك للسمكة فى الصينارة لاننى احب الكيك.!
هكذا لابد من حسن أختيار الأسلوب المحبب للأخر، حتى لا نفقده. هذا هو الذكاءالعاطفى، الذى به ندير علاقتنا بالأخرين وهو بعيد كل البعد عن الذكاء العلمى الحسابى، فليس كل متفوق فى علومه الدراسية و ذكى عاطفيا وإجتماعيا.
خلقنا مختلفين لنكتمل
خلقنا بصور مختلفه وأيضا طباع مختلفه، فلا تجبر أحد ان يكون نسخة منك عندما تتعامل معه تقبل الأخر، فالإختلاف المقبول يكمل الحياة وإن لم تستطيع تقبل الإختلاف فلا تهلك نفسك وطاقتك فى محاولة بأسة للتغير فالطبع يغلب التطبع، جرب ان تغير انت نفسك لتقبل نواقص البشر، وإلا أحسن الله عزائك فى عافيتك وسلامك النفسى
رحم الله امرئ عرف قدر نفسة
يقولها الكثير عندما يستعصى عليه أمر ، أو يعرض عليه منصب، ونقولها أيضا للأخرين عندما يحاولوا التقدم والتطور فى انغفسهم
كانوع من التقليل وكأن قدره أدنى من ذلك.
المقصود هنا هو عظمة النفس وإدراك حجمها الحقيقى، وأنها تستطيع ان تبدع وتنجز لأن الله خلق الإنسان وكرمه وفضله علة جميع المخلوقات، وهنا تعلية للقدر وتحفيز للذات للتقدم والسعى.
إرسال تعليق