فكر من جديد!
كل منا يحتاج إلى فترة صفاء الذهن، فترة يُعاد فيها كل الأفكار والترتيبات، ومراجعة كل القرارت السابقة
يا سمين وحيد .. تكتب
ومايترتب عليها فيما بعد، هي فترة إحياء بعد انطفاء، فترة توهان تقف فيها في منتصف الطريق وتبدأ التساؤلات تتساقط من فوقك! "أين أنا؟" وتبدأ تساؤلات وجدانية مجهولة المنشأ وتصبح كأنك لم تُفكر في هذا القرار قط .. هذا القرار الذي قد يكون استغرق منك أياماً وشهوراً طويلة في التفكير!.
احيانا نحتاج قليل من العزله
تحتاج فترة لأجلك فقط، لك وحدك.. لتصبح أنت والليل وأفكارك، فتُصبح مُحب للعزلة ومتيم بالوحدة وضحية أفكارك!
بالرغم من أن هذه الأفكار تكاد تقتلك إلا أنك بحاجة إليها، بحاجة لتنظيم كل ما هو آتٍ، ووضع قرارات حاسمة لمستقبلك المجهول، فتبدأ في رسم ملامحه الجديدة ليظهر مستقبلك في ثوبٍ جديد.
عليك أن تُحسم أمر كل قرار اتخذته ويُشعرك بأنك تسير في الاتجاه الخاطيء، عليك أن تُلبي نداء عقلك الذي دوماً يُنادي بالقرارات الحاسمة الصحيحة، عليك بالمحاولة أبد الدهر إلى أن تجد ما تريد، عليك أن تُهديء من صوت عقلك وتمنحه الاستقرار.
تمسك بالأمل دائما
إذا راودك شعور أنك في الطريق الخاطيء فعليك أن تقف وتُعيد التفكير من جديد، فلم يفُت الأوان بعد ولن يفُت ما دُمت حياً.
إرسال تعليق