عندما نتحدث عن العلاقات فأننا نتحدث عن الحياة، الانسان كأن اجتماعى ودائما فى رحلة بحث عن الامان النفسى فى دائرة علاقاته.
سوف نقسم دائرة العلاقات الى ثلاث محاور رئيسية
1 - علاقات عامة
2- علاقات هامة
3- علاقات سامة
نبدأ بالعلاقات العامة
وهى علاقتنا اليومية مع الجميع، مثل علاقات العمل، والمواصلات، والجيران وغيرهم.
العلاقات الهامة
علاقات مهمة لنا ونحن من نعطيها المكانة خصوصياتنا ، لتدخل فى حيز الامان.
العلاقات السامة
هى علاقات ندخل فيها ولا نستطيع الخروج منها بسهولة.
على سبيل المثال:، عندما نشتاق لشخص، فتتصل به، أو نذهب لرؤيته. وعندما نشتاق لشخص مات؟ نترحم وتتصدق عليه وندعوا له بالرحمة، ونذهب لزيارة قبره.
فماذا نفعل عندما نشتاق لشخص على قيد الحياة؟! لكن أفضل ما فيه مات، الذى اخترناه من أجله مات! هل تستطيع العيش وكأنك لم تراه؟!
كيف تتعافى من هذه العلاقة السامة
هناك خمس مراحل للتعافى
اولا الإنكار
ثانيا الإنهيار
ثالثا الإختيار
رابعا الإسقرار
خامسا القرار
خمس خطوات لابد ان تحفر بداخلنا حتى نجتاز أى تجربة فاشلة، ونتخلص
من أى علاقة مؤذية.
التعافى له طريقان
الأول أسمه شفاء
الثانى أسمه أستشفاء.
الطريق الأول
الشفاء، ياتى مع الوقت تلقائى، ودائما يكون الوقت طويل جدا احيانا يمر علينا بألم وحزن كبير، يأخذ من أعمارنا، التى لن تعود أبدا ومن طاقتك التى تستنذف.
الطريق التانى
الإستشفاء، وذلك يكون ذاتيا بطلها الوحيد الوعى، وليس الوقت
هنا ياتى دور الخمس مراحل السابقة .
الإنكار 《أنكار الواقع الذى حدث وعدم تصديقه وكيف استطاع من أختارنه لنكمل حياتنا معه أن يكمل حياته بدون ان نكون بجانبه وندأ فى قول لا لا لا مستحيل، يكون حدث ذلك؟ ربما يكون مشغول لكن وسيعود》ونبدأ فى البحث له عن عزر !
تانيا الانهيار
لا يمكن التعافى الا اذا تركنا أنفسنا للإنهيار دون مقاومة.
فى الإنهيار تأتى لنا افكار منطقية فى وقت الأنهيار ، كأن نقول لماذا الذى قدرته وأكرمته وأشبعته إهتمام أصبح لا يقدرنى؟ الذى كنت كل حياته، أخرجنى من حياته؟
كيف احادثه ولم يرد؟ كبف لا يسأل عنى؟ ونبدأ فى حصر كل الأحداث التى مرت بيننا، فى حالة من الرفض لتصديق ماحدث!!
كلمة لماذا حدث؟! هى اساس انهيار أى شخص.
مرحلة الإنهيار هى مرحلة الهدم وجلد الذات، ولا بد أن نسمح بها، حتى يتم البناء مرة أخرى.
المرحلة الثالثه الإختيار
تختار أن نكمل فى الإنهيار، والتحسر على الماضى وجلد الذات، او تخرج بمكاسب وخبرات جديدة لنكمل بها الحياة؟ او نظل نبكى اطلال ذكريات الماضى.
التى حدثت بيننا والوعود التى اصبحت فى طى النسيان لديه؟! لابد من تصدق الواقع انه انتهى وغير موجود.
عليك أن تختار أما ذكرياتك وأما حاضرك؟
الحاضر والوقع هو انه انشغل عنك ولم يعد موجود معك.
ااماضى والذكريات تقول انه كان موجود معاك، بالماضى.
عليك أن تختار هل تكمل حاضرك بكاء عليه؟ أو تكمل حاضرك بقوة وثقة والإعتراف أنه أنتهى ولم يعد موجود بعد!!
رابعا الإستقرار
احيانا بنسبة 60% يعود لك بعد كل هذا
برسالة او مكالمة فماذا تفعل؟
كل مايمكن أن يقوله لك فات وقته مافائدة أشتقت لك؟ بعدما كنت لا اشتاق الا إليك، ماذا تفيد أعتذرمنك؟ أخطأت بحقك! بعدما نسيت حقى الذى كان عندك؟
البعد مع الوقت يميت المشاعر، ويحجر القلوب، ويجعلك ترى مالم تكن تراه فى السابق.
خامسا الإستقرار
القوة ليست فقط فى المواجهة، ولكنها أيضا فى الإنسحاب.
أن تنسحب من علاقة أو شبه علاقة ليس بها تقدير، أن تتخلى عن وعود لم يبقى منها غير الذكريات، وتصبح مستقر مطمئن لموقفك وقرارك.
أن تستطيع أن ترفضه عندم يعود إليك نادما مهما راوضتك، الذكريات الجميلة التى عانيت حتى تتخطى، وتصل إلى تلك المرحلة.
هذه هى قمة الثيات والإستقرار
🌹🌹🌹🌹🌹
ردحذف