هدوء الأفكار
استلقاء الفكر!
أن تُعطي عقلك هُدنة من التفكير، أن تمنعه بالقوة عن الاستسلام للعالم الخارجي، أن تُحاول سحبه دوماً إليك واسترجاعه مرة أخرى وتقف به على أرضٍ هادئه مُحاولاً منعه من الانهيار وإعداده مرة أخرى لمواجهة عالمك الخارجي.
راحة الأفكار
تريد أن تستلقي بفكرك عن بشاعة العالم، عن الأذى الذي تسبب فيه العالم فأرهقته معك من كثرة التفكير، التفكير في كل من غاب عنك، التفكير في كل من خان وِد، التفكير في كل خلف بوعد، والتفكير في كل قريب لم يعُد بقريب، التفكير في كل من يُخطط لايذائك، التفكير في كل التساؤلات التي لا تحمل أي إجابات، لست فقط تُرهقه في السؤال عن من لا يستحق بل وترهقه بأسئلة لا تحمل إجابات!
أنت المتحكم بأفكارك
إن كنت تريد التفكير ففكر فيما يسعدك! فكر شخص تحبه، صديق مقرب، موقف يُزهر داخلك مشاعر قد ماتت فتُحيها وتُحيك وتُحي عقلك من جديد، فكر في من يُحبك، فكر فكل شيء قد صُنع من أجلك. إن كنت تريد إرهاق عقلك حقاً فأرهقه فيما يسعدك، حتى تتألم من آلام رأسك وتشتكي وأنت مبتسم!
يُرهقنا التفكير رُغماً عنا لا محالة، ولكن محاولتك في السيطرة على الوضع تعُد بمثابة محاولة لانقاذك من الانهيار، فتذكر دائماً أن سلامة عقلك تأتي في المقام الأول ثم ليأتي بعدها كل شيء، لانه دون سلامة عقلك ستسقط وإذا سقطت فالرجوع من هناك ليس بتلك البساطة ولكنه لم يدخل بَعد تحت تصنيف المستحيلات!
إرسال تعليق