نوبات التحمُل الزائدة!
أن تُخرج كل طاقتك إلى أن تُستنفذ تماماً، أن تُدرك أنك استخدمت كل قوتك مهما كان الأمر مُجدياً أم لا.
التحمل النفسى الزائد
أن تعلم أن كل شيء زائد يقودك إلى التهلُكة، ولكن في حالة التُحمل كلما زاد كلما كان فرجُك قريب!
كثرة الضغط النفسى
يقودك التحمُل الزائد إلى جزء جنوني داخل عقلك، قد تُصاب.. تُصاب بالخُذلان، تُصاب بعدم الوصول، تُصاب بالإحباط فتأتيكَ حينها نوبات التحمل الزائدة، تلك المحطة التي تصل إليها قبل سقوطك في القاع مباشرةً!
عليك بالتحمُل فهذا من ضروريات الحياة، والتحمُل هو صفة صحية يتصف بها أصحاب العقول السليمة، ولكن.. لتحمُلك حدود، لا تتحمل لتصل لحد الانهيار.
الحدود الأمنة للنفس
ضع حدوداً لتحملك وكن مُهندم التفكير. تحمل إلى أن تصل على حافة الجنون فتتوقف.. تتوقف قليلاً وتفكر وتأخذ استراحة محارب في منتصف الطريق لتستطيع أن تُكمل وتصل وأنت مُعافى، وحينما تبدأ من جديد، ستبدأ من حيث توقفت.
كلٌ منا مُصاب بتلك النوبات، وكلٌ منا قادر على أن يتخطاها وأن تصل لخط النهاية وأنت بكامل قواك العقلية والجسدية. فمحاربتُك لأجل شيء تريده هي معركة صحية وناجحة مهما كانت نتيجتها، لأنك تريد ستفعل ولأنك ستفعل ستصل!
فكم منا وصل بعد مروره بالعديد من نوبات التحمل، وكم منا لم يصل لاستسلامه في منتصف الطريق! حارب بكل ما لديك ولكن انتبه لنفسك أولًا لتصل مُعافى مُستمتعاً بنجاحك الذي حققته.
إرسال تعليق