كيف تسيطر عل افكارك؟
فى ركوب الخيل هناك قاعدة ثابتة تقال لكل من يركب الحصان، كن اقوى منه حتى لا يشعر بضعفك حتى تستطيع السيطرة عليه.
هكذا نفسك《افكارك》 اذا لم تحكم السيطرة عليها وترويضها، ستلقى بيك دائما فى دوامة التهلكة، ولا تبالغ فى أى شئ، عندما تحب تحب بعمق وعندما تكره تكره بنفس العمق، فهذا خطأ شديد، نفسك أذا لما تروضها وتتحكم فيها وتكبح جماحها ستلقى بيك ف دوامة الحزن مرة، ودور المظلوم مرة، مثل الحصان الجامح بلا قائد.
لا تبالغ فى اى امر لا حب ولا كره ولا حساسية مفرطة.
الاغيار
ضع فى اعتبارك ان الحياة كلها أغيار، بمعنى متغيرون، وبذلك تخفف الضغط النفسى، وتقلل التأثير السلبى وإسترجاع الذكريات والدخول فى دوامة كيف حدث ذلك منه، سواء كان صديق أو قريب او حبيب، فالجميع اغيار ومعنى أغيار أنهم متغيرون. عود نفسك على ألا تعتاد وأن كل الأمور واردة، ودائما المبالغة فى اى امر هى سبب الأزمات الشديدة.
لا تشتكى
لا تكثر من الشكوى، فكل الامور تحدث لسبابين اما أنك من تسببت فى ذلك او أنه قدر الله وبالتالى الشكوى مابين الأمرين لا منطق لها هل تشتكى من نفسك!! ام من الله الذى أرد لك هذا الامر فى هذا الوقت؟!
الشكوى هنا وكأنك تدرب نفسك أن تكون مستضعف، ومظلوم ضعيف ولا تملك الحيلة والتصرف، ودائما فى حالة أنكسار.
الاخذ بالاسباب
ربنا سبحانه وتعالى أمرك أن تاخذ بالأسباب فقط وتنتظر، تاخذ بالاسباب وكأنها كل شئ، وتتركها وكأنها لاشئ. فربما تمشى فى طريق ظننته الأفضل ووصلت السير وفى المنتصف وجدت حفره، واضطررت للرجوع وتغير الطريق، وقابلت شخص بهذا الطريق الجديد غير مجرى حياتك وأحلامك، هذا ليس صدفه ولكنها أقدار، برغم الاخذ بالأسباب ولكن أذا ارد الله أمر عطلت كل الاسباب التى تظنها خير حتى يتحقق مراد الله المكتوب من اجلك.
إرسال تعليق