كثرة التدقيق قد تدفعك للجنون وتفقدك راحة بالك
ياسمين وحيد..تكتب
ألا نكترث!
تُدقق وتنتبه لتفاصيل قد تُصيب عقلك بالجنون، تبكي وتنهار لمجرد أنك شديد الملاحظة وفكرة الاكتراث هي جزء لا يتجزأ منك.
الإهتمام بالتفاصيل
تُعطي كامل اهتمامك للمواقف التي تُحيط من حولك، تكترث حتى لمن تعلم أنه يؤذيك فتُصبح كالذي جرح يده وهو بكامل انتباهه.
لن تجد الراحة أبدًا في الاكتراث، لن تجدها مادُمت تكترث بشكلٍ زائد، لن تجد الراحة مادام عقلك يقظ ليبحث في كل المواقف عن ما يثير الجدل داخلك، لن تجد الراحة مادُمت تبحث، فلن تجد في الاكتراث سوى الألم، ولن تجد سوى غِصّة في قلبك تمنع عنك السعادة وتجعلك كئيبًا لأبسط الأشياء.
التجاهل والتغاضى
التجاهل هو خير الحلول للمحافظة على سلامة قلبك، والصمت هو أفضل طريق لسلامك النفسي، وقِلة الاكتراث تحفظ عقلك من الجنون .. خاصةً وإن كان اكتراثك لمن لا يكترث، وإن كان اكتراثك تتم مقابلته بالاهمال، انسحب وأعلن عدم الاكتراث.
تعلم ثقافة عدم الاكتراث سوى لنفسك، تعلم أن تنظر وكأن العالم خالي من كل شخصٍ مؤذي وحاول اسعاد نفسك، ولا تكترث لأي قوى خارجية تُحاول تعكير عملية عدم اكتراثك!
ستجد في اللامبالاة تحسن الحالة المزاجية لديك ومنها تجد أن الحالة الصحية أصبحت في أقوى حالاتها ومن بعدها ماذا تريد!
كل شيء بإفراط يقود العقل للجنون، كل ما يُقدَم بكثرة يؤذي بكثر، حافظ على التوازن في كل شيء لتجد الاعتدال يصيب كل أمورك الحياتية، وستقول "لقد تعافيت تمامًا منذ أن أصبحت لا أكترث"
إرسال تعليق