عقلية القطيع وكيف يفكرون؟
يتصرفون حسب الجماعة التى ينتمون اليه ولا يحبون الخروح عنهم مهما كانت الأسباب ومهما كانت أفكارها رجعيه.
نحن لم نرى الله بأعيننا ولكن عرفناه بقلوبنا وبعين البصيرة ولم اقل بالعقل لان البصيرة ابصر من العقل، والقلب ذكر فى القران 132 مرة وذكر العقل 49 مرة
هل العقل هو المتحكم ام القلب؟
العقل، ماهو الا لوحة تحكم يحركه القلب.
وعندما نزل القرأن على نبينا محمد صل الله عليه وسلم كان هو المرجع الاساسى، الكتاب المحكم لكل القوانين الكونيه. وقال تعالى فى كتابه العزيز 《ما فرطنا فى الكتاب من شئ 》وجاءت السنه النبوية الصحيحه غير المغلوطه مكمله ومفسره للقرأن.
ولذلك، اجمع اهل الفتوى وكل العلماء وقالوا الأئمه، بالإجماع، استفتى قلبك حتى وان أفتوك.
نحن فى زمن كثرت فيه الفتن والفتاوى المغلوطه وغلب فيه الخوف من الناس على الخوف من الله.
سياسة القطيع
اين ذهبت الفطنه والبصيرة ليس معنى السير فى طريق واحد يمشى به الجميع، ان هذا هو الطريق الصيح هذه هى سياسة القطيع.
كل المبدعين مشوا فى الطريق بمفردهم وحققوا انجازات فرديه سجلها لهم التاريخ اتهموا وقتها بالجنون، ولكنهم نجحوا فى تخليد اسمائهم بحروف من نور حتى الان تكبدوا خسائر وعاشوا فى كرب ربما لم يجنوا ثمار هذا النجاح ولكنهم كانوا نواه فى تغير قوانين المجتمع.
مهما كان دورك صغير ابدأ بنفسك ولا تستهن بما تفعل فربما فى يوم ليس بعيد تكون ضمن من يشار اليهم بالبنان وان لم يحدث يكفيك شرف انك كنت سيد ولست ضمن قانون القطيع
إرسال تعليق