من العتمة إلى النور... رحلة قد تستغرق كثير احيانا، واحيانا يمضى العمر دون أن نصل!!
ياسمين وحيد.. تكتب
من القتامة إلى النور!
تبقى في المنتصف ولا تدري إلى أين تأخذك الأيام، تبقى تائهًا وسط كل الأحداث من حولك، كالمُشاهد! تُشاهد ما يجري في حياتك وتُجاري الأحداث ولا تعلم إلى أين يسري أمرها وإلى أين سيستقر بك الحال. فقط كل ما تعلمه أن الله يراك ويعلم كل الضجيج الذي يحدث داخلك رغم تظاهرك بالثبات.
مرور الايام احيانا تزيدك تبلد وألماا
تمر الليالي، تارةً تشعر باللامبالاة وتارةً أخرى تشعر بأنك تحمل الجبال من فوقك، تتعقد ليالي وتتيسر أخرى وكل ما تتمناه في تلك اللحظة أن تستيقظ من حُلمك الذي لطالما تمنيت أن يكون حُلم وأنه لم يكن صفحة في واقعك قط. أردت دومًا الاستيقاظ من تلك الأحداث التي لا تعلم متى أصبحت أنت جزءًا منها!
تستيقظ فجأة وسط حشد من الأحداث المُريبة التي لم تتوقع أنك ستقع بها، ويمكن أن يكون أنك استبعدت شعورك بهذا الشعور الذي يسيطر عليك الآن في يومٍ من الأيام، ولكن في الواقع كل شعور مستبعد فهو قريبٌ جدًا منا، تدخله لسبب وستخرج منه لدرس لا تعلمه في وقتك الحالي ولكن كن واثقًا أنه رغم إصابتك حينها بالاكتئاب إلا أنه كان صحيٌ لك.
من العتمة إلى النور رحلة حتما ستمر
لا تجعل تلك الليالي تسيطر على عقلك رغم قتامتها وأجعل من إيمانك هو الضوء الذي ينيرها، كل صعبٍ يمر، لا دَوَامة لقتامة الليل فالله بنوره سيُنير لك الدروب جمعيها. فقط تحلى بالرضا فأنت من يستطيع التحكم في كل حزن وإخراجه من الغرفة المظلمة إلى النور.
إرسال تعليق