U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

انت المتحكم!

 أنت المتحكم!

ياسمين وحيد..تكتب

في مكانٍ مُظلم، خاصًة في تلك الغرفة التي تحمل كل أحلامك المُحطمة والتي أصبحت رمادًا متراكمًا، كلما تقدمت به خطوة للأمام يحترق الحلم.

انت المتحكم فى البقاء فى القاع او النهوض للقمة


القاع المظلم

 ليست فقط تلك الخطوة وإنما الحلم من بدايته إلى هذا القاع الممتلئ بالرماد الذي وصلت له الآن! ثم ماذا؟ ثم تُصاب بقدر هائل من الإحباط، ثم أنه لن يستطيع أحد انتشالك منه سواك ولا أحدٍ سواك!

الإحباط قد يجعلك اقوى اذا أردت

اصابتك بالإحباط لبعض الوقت ليس بالأمر الذي تتخذ تجاهه موقف، فتلك الإصابة يُمكنها أن تجعلك أقوى من قبل، تجعل إصرارك على الوصول قائم لا يموت.. أما الإحباط من نوع التابوت فهذا ما سيجعل أحلامك تختنق وستموت أنت وأحلامك داخل هذا التابوت ولو أجتمع العالم على اخراجك منه لن ينجح أحد ما دُمت قررت أن تستسلم. ففي النهاية هو قرارك أنت، والقرار الصعب هو دائمًا الأصح.


الأحلام المُحطمة هي الحقيقة التي يجب علينا أن نؤمن بها ومواجهتها مهما كانت أمرًا صعب فعليك المقاومة، فما يأتي سريعًا يذهب سريعًا لذلك فالصبر هو خير الحلول. 

فما عليك سوى أن تتخذ الهدنة التي تراها مناسبة لك وأن تُعيد تفكير البناء من جديد، ولا تحاول أن ترى أنه من الصعب البداية من جديد، فمن صنع البداية الأولى قادر على أن يصنع الكثير من البدايات وقادر على العودة أقوى من قبل. 

تتحطم الأحلام وتُصبح رمادًا، ولكننا قادرين على تشكيل هذا الرماد، ابصر في الاشياء أجملها وحاول أن تجملها كما يروق لك فأنت دومًا المُتحكم في مجرى الأمور من حولك.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة