U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

لكل طريق حكمة!

 لكل طريق حكمة!
نحن لا نعرف الحكمة تجاه كل ما يحدث حولنا، لا نعلم لِما يحمل لنا القدر كل هذه الأحداث.

ياسمين وحيد..تكتب

ةكل طريق حكمه


ما الفائدة! ولِما! كل هذه الاسئلة لن تعلم إجابتها في الوقت الحالي ولكن حينما تعلم ستُدرك أنه لو لم يختار الله لك هذا الطريق، كنت انت من ستذهب إليه بكامل إرادتك.


كل شئ بقدر لم يخلق عبث

تتخفى حكمة هذا الطريق داخله ولا تظهر في الوقت الذي تريدها أن تظهر به، يحمل القدر اسبابًا تجعله الطريق المفضل لديك حتى وإن بدا لك غير ذلك! كل الطُرق الصحيحة تحتاج لبعضٍ من الآلم كالقرار الصحيح الذي دومًا يصعب اتخاذه.


رب الخير لا يأتي إلا بالخير، 

كلما جعل التأخير في شيء جعل لك فيه خيرًا خفيًا، كل ما عليك هو التحلي بالرضا والصبر وسيكون كل ما هو آتي خيرًا لك، فتذكر دائمًا أن تلك الخطط ليس من وضعها بشر لتجد بها اي ثغرةٍ تفسده، وإنما هو الله الذي يضع الخطط لكافة البشر في طريقٍ لا يعلم ثغراته سواه، يداوي تلك الثغرات ويجعله طريقًا مستقيمًا لك. 


الطريق الذي تريده هو الطريق الذي اختاره الله لك من البداية، يمكنه أنه يختار لك طريق لتتعلم شيء، لتتخذ حكمةٍ ما في مجرى حياتك، يختار طريق ليهيأك لطريق آخر وستكتشف حينها أنه طريق قدرك. القدر الذي لطالما تمنيته أنت!

سيأتيك كل ما تمنيت ولكن في البداية سيكون مُتنكرًا في شكلٍ من الألم، لن تستطيع تميزه في البداية ومع مرور الوقت ستعلم أن هذا هو الطريق الذي لطالما تمنيت أن تسير إليه. 

كل شيء يسير لصالحك حتى وان شعرت أنك في الاتجاه الخاطيء! فلا تيأس لأنك مادُمت تريد هذا الطريق ستسيره بإرداته قبل إرادتك!

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة