المظاهر كاذبة!
الشعور الذي يأتيك ودومًا صحيح أحيانا.
ياسمين وحيد... تكتب
لا تستهون به هو الذي يعلم نوايا من أمامك ويُجسدها لك على هيئة هذا الشعور، شعور يمزج بين عدم الإرتياح والنفور، مهما كان هذا الشخص يُحادثك بأجمل كلمات الغزل فشعورك صادق. صوتك الداخلي لا يكذب ابدًا ولو كان من أمامك يُحاول تزين صورته بتزين كلماته لك.
لا تتجاهل صوتك الداخلى
لا تتجاهل صوتك الداخلي ولا تُهمل القلق الذي ينتابك عند رؤية أحدهم، ولا تقل المقولة الشهيرة "لم نرى منه شرًا" لأن ظهور الشر ما هي إلا مسألة وقت، ربما لم تُتيح أمامه الفرصة بعد لإظهار هذا.
لا تقطع العلاقات ابديًا ولكن كن حذرًا وضع دومًا مسافات مناسبة بينك وبين كل من لا تشعر بإرتياح نحوه، فسلامك الداخلي مهم لإنقاذ عقلك من تعمقه ودخوله في جدالات انت في غنى عنها.
أستمع الى صوت قلبك فهو أبصر
شعورك الداخلي دومًا يُصيب، والقلوب تشعر بالحب وليست الأذن التي تسمع بها كلمات الغزل، صدق قلبك لأن من يُحبك سيصلك حبه ولو لم يخبرك بهذا ومن لا يفعل ستشعر به ولو قال فيك كل كلمات الغزل والشعر.
ليس كل من قال كلمة حب يقصد أنه يُحبك، وليس كل من صمت أمامك لا يُحبك، لا تُبهرك المظاهر فما هو إلا وقت وسيظهر كل شيء في صورته الحقيقة، فالإنسان مهما تجمل فأصوله تطغى وعاداته ستظهر، قلبك من يُصيب ولا أحد غير قلبك صدقة ولا تُعافر بقلبك في علاقاتك كانت مظاهرها فقط هي من تكن لك الحب!
إرسال تعليق