U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

التربية السوية وتهذيب النفس.

 التربية السوية!
التربية السوية من بداية خلقك هي المتحكمة في التعامل مع كافة البشر.

يا سمين وحيد..تكتب

التربية السوية


هي المتحكمة في كل مشاعرك تجاه الآخرين فيما بعد، مشاعر (الحب، الحقد، الغيرة ..) وغيرها من المشاعر التي تلوث القلوب، هي المسؤولة عن كافة النواحي الحياتية لديك وعن حب من حولك لك.


إحترام مشاعر الأخرين 

من نشأ على التربية السوية غير قادر على بث روح الاستحياء لدى الأخرين، يُفكر في كلماته خوفًا من أن يتسبب في جرح أحد عن غير قصد، من نشأ على التربية السوية نشأ على حب ومساعدة الأخرين، نشأ على أن تكون كلماته بمثابة مُلطف للقلوب، من نشأ عليها كانوا من الذين تُحَب أرواحهم بمجرد النظر إليهم.

من تحلى بهذه التربية يحب الخير لكافة البشر يعرفه كان أم لا، لن يكره لمجرد النجاح، لن يأذي لغيرته.. فمن نشأ على التربية السوية أيضًا تأتيه مشاعر الغيرة فهي صفة إنسانية لن نستطيع الولوج منها.. ولكن غيرته بناءة تساعده على التطوير من الذات وزيادة سعيه. 


أهمية التربية السوية 

لن نستطيع لوم من نشأ على غير ذلك من التربية، بل نشعر حياله بالشفقة لأنه لن يذوق طعم الراحة قط! وبالرغم من أنه لم يكن له حق الاختيار من البداية إلا أنه قادر على التغيير، فجميعنا نعرف أين يكمن القرار الصحيح وأين يتظاهر الخطأ بأنه القرار الصحيح. 

إن كنت قد نشأت بطرقٍ غير سوية فجاهد ما تشعُر به وحاول أن تغير ذلك وقم بالتربية لذاتك حتى تنشأ أجيالك القادمة بتلك التربية لتعم التربية السوية في عالم باتت التربية أمرٍ غريب!

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة