U3F1ZWV6ZTM4MTQyMDQ1NDM0MzYyX0ZyZWUyNDA2MzMwMDQzNTUxNw==

سر فى طريقك ولا تبالى!

 سِر في طريقك!
لا تسير طُرقًا ليست من اختيارك، لا تقبل بالوضع الذي يُشكل عدم الراحة لك.

يا سمين وحيد..تكتب

سبر فى طريقك ولا تبالى


لا تؤذي نفسك لإرضاء الآخرين، لا تقف في مكانٍ لا يُناسبك، ولا تضع قلبك إلى حيث لا ينتمي.

تأتينا المُعاناة دومًا بسبب مُحاولاتنا لإرضاء الآخرين دون أن تنتبه لنفسك، تأتي مُعاناتك بسبب سيرك في طريق شخصٍ آخر، طريق لا يُناسبك، طريق لا يمت لميولك بأي صلة، فقط تسيره من أجل الآخرين. 


القلب والعقل أيهم يكون السير؟

يُمكن لقلبك أن يكون من ضمن الآخرين! فقد يقودك لطريق يرفضه عقلك وهذا ما سيجعلك تشعر بالندم حياله فيما بعد، القلب يسير كما يهوى وبطُرقٍ عشوائية، أما العقل فهو مُهندم الفكر ويسير في خطواتٍ منتظمة ولا يبدأ بالتعثر إلا حينما يُعارض طريقه القلب. 

اختار طريقك ولا تبالى بكلام الناس 

جميعنا نسير طُرقًا مُختلفة، ولكن قليلٌ مِنا من يشعر بإنتماءه لهذا الطريق، فهُناك من يسيره لأنه أضطر لذلك، وهناك من يسيره لإرضاء شخصًا آخر، وهناك من يسيره لأنه لم يجد من الطرق ما يكفي للاختيار فكان هذا الخيار الذي فُرض عليه، وهناك آخر من تحكم به قلبه وأزال عقله من الوجود فعلِقَ في طريق لم يتمناه قط!

ولكن وبعد كل هذا.. إن أردت تغيير طريقك، ستفعل. إن أردت مقاومة قلبك، ستُقاوم. إن قررت أن تضع نفسك في المقام الأول لن تجد من يؤذيك مُطلقًا.

لا نملك خيارات كثيرة ولكن من أراد التغيير لفعل، أختر طريقك ولا تَعلق في طريق الآخرين.

"أن تخطئ في طريقك الخاص أفضل من أن تسير بشكل صحيح في طريق شخص آخر."

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة