لصوص الأفكار "متبنى الأحلام"
هناك اشخاص يلتصقون بك ويدعون المحبة، يتابعونك فى انجازاتك واأحلامك، وعندما يبدأ حلمك فى التبلور والظهور، يسرفون افكارك وينسبوها لأنفسهم
ياسمين وحيد ...تكتب
لصوص الأفكار مدعى المحبة، مُتبني الأحلام"
كثرة حديثنا عن الأحلام التي تراودنا طوال حياتنا والتي نشعر وكأنها شبح يطاردنا ولن يتوقف إلى أن نصل إليه، ذلك الحديث الحماسي الذي نخوضه قبل الوصول هو من يُحطمها ويجعلها غير مكتملة وتقف في منتصف الطريق.
وقوفك في منتصف الطريق لا يعني فشلك في هذا الهدف ولا يجب عليك أن تُصاب بالإحباط قط! وإنما فقط عليك المحاولة مرة أخرى إضافةً بأن تتحلى بالكتمان. فحديثك عن هدفك وإن كان هذا يشعرك بالحماس لبعض الوقت فهو يؤذيك تمامًا.
يمكنك أن تتحدث أمام شخص يكن لك مشاعر الحب فيستمعُ لك بكل إنصاتٍ وحب.. ويمكنك أن تتحدث أمام من يكرهك فينبع حقدٌ من داخله ويحاول تخريبها. وهذان النوعان يُمكنك التعامل معهما فالمحب مُحب والحقود تفضحه عيناه ويمكنك الحذر منه. ولكن.. هناك نوع مؤذي من نوع خاص وهو الشخص متبني الأحلام! من ينال اعجابه أهدافك ويبدأ في تحقيقها وينسبها له ويُنكر وجودك أصلًا في أي جزءٍ من حياته!
فى الصمت حكمه وسلامة
عليك أن تُضمر هدفك وتُخفي أقدامك، ولا تكشف مرامي خططك إلا عندما يصبح إيقافها مستحيلًا، عندما تكون المعركة قد انتهت بالفعل، عندما يُصبح وصولك أمرًا لا تستطيع إخفاءه. أخفي آثارك لتصل!
إرسال تعليق